- الحماية الإضافية
- ويوفر كل جين من تركيبة الجينات المكتشفة جزءا من الحماية الإضافية ضد الأمراض المصاحبة للشيخوخة، حيث يبدو أن لدى المعمرين المئويين فرصا كبيرة لحمل عدد من تلك الجينات داخل الحمض النووي.
وقالت إيلين سلاغبوم من جامعة ليدين والتي تقود فريق الدراسة التي تجرى على 3.5 آلاف ممن هم في عمر التسعين من الهولنديين، إن المعمرين لا يحملون جينات متعلقة بالمرض والشيخوخة أقل من غيرهم، ولكنهم يحملون جينات أخرى تثبط أو توقف عمل الجينات المسؤولة عن الأمراض، مؤكدة أن طول العمر أمر جيني وموروث.
ومضت سلاغبوم إلى أن الأفراد الذين يعيشون فترة أطول تتمتع أجسامهم بخاصة تحويل وامتصاص الدهون وسكر الغلوكوز بطريقة مختلفة، وأن جلودهم تبقى محافظة على نضارتها وقلما يتعرضون لأمراض القلب أو السكري أو ضغط الدم.
وتشير بعض الدراسات إلى أن إحداث تغير بسيط في تركيبة بعض الجينات من شأنه إطالة عمر الإنسان، ذلك بالإضافة إلى عوامل بيئية أخرى كقلة تعرض المعمرين للأمراض المعدية، وسط اختلاف وجهات نظر العلماء إزاء "ينبوع الشباب" أو سبل إطالة عمر الإنسان. - تعليق
- لكل اجل كتاب ... الاعمار بيد الله .. هذه وساوس شياطين
الاثنين، 17 مايو 2010
دراسة: جينات للعيش مائة عام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري