الأحد، 9 مايو 2010

الأطفال يميزون بين الخير والشر

  • باحثون يعتقدون بأن قدرة التمييز بين الخير والشر تولد مع الطفل خلصت دراسة علمية إلى أن الأطفال يستطيعون إصدار أحكام على السلوكيات عندما يبلغون ستة أشهر من العمر، وربما يملكون القدرة على التمييز بين الخير والشر منذ ولادتهم.
    فقد نجح الأطفال الذين يبلغون من العمر عاما واحدا -بناء على طلب الباحثين- في استبعاد الحلوى عن الدمية "المشاكسة"، وانهالوا عليها بالضرب على الرأس.
    وجاءت نتائج البحث الذي أجراه فريق من المتخصصين في علم النفس بمركز الإدراك في جامعة ييل بولاية كونيكتيكت الأميركية، منافية للاعتقاد بأن الإنسان يبدأ حياته بصفحة أخلاقية بيضاء، وتتشكل تدريجيا من قبل الأبوين والبيئة الاجتماعية المحيطة.
    وقالت صحيفة صنداي تايمز إن الباحثين استخدموا القدرة على التمييز بين النافع والضار كمؤشر على الحكم الأخلاقي.
    ففي إحدى التجارب، أجرى الباحثون فحصا على أطفال أقل من عام وهم يلعبون مع دمى الحيوانات المحبوبة، فعندما لم يستطع الأطفال الضغط على الأزرار للإيحاء بما يفضلونه، قام الباحثون بقياس مقدار الوقت الذي يحدق فيه الأطفال على شيء معين، فوجدوا أن هؤلاء الأطفال يحدقون فترة أطول على الأشياء التي تسرهم.
    وفي اختبار أخر شاهد مجموعة من الأطفال -تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وعام- فيلما من الأشكال الهندسية المتحركة، بحيث تحاول كرة حمراء ذات عينين التسلق إلى التلة، ويقوم المربع الأصفر من خلفها بدفعها لمساعدتها على التسلق، في حين أن المثلث الأخضر يدفعها في الاتجاه المعاكس لمنعها من ذلك.
    ولدى مشاهدة الأطفال لهذا الفليم بين ست مرات وأربع عشرة مرة، طلب الباحثون منهم التمييز بين "الخير" المتمثل في المربع والشر المتمثل في "المثلث"، فما كان من الأطفال إلا اختيار الشخصية النافعة (المربع) بنسبة 80% دون الشخصية الشريرة (المثلث).
    ونسبت الصحيفة إلى معد تقرير البحث كايلي هاملين قوله "نقضي وقتا طويلا ونحن قلقون بشأن تعليم الأطفال التمييز بين الخير والشر، ولكن يبدو أنهم يتمتعون بهذه القدرات منذ ولادتهم".
    غير أن الباحثة في علم النفس السلوكي ناديا ريسلاند من جامعة دورهام، تستبعد تلك النتائج، وتفترض أن اختيار الأطفال "المربع" ناجم عن تفضيلهم النظر إلى الأشياء الصاعدة على النظر إلى الأشياء المنحدرة.
  • تعليق
  • ثبت في الصحيحن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء). ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه (فطرة الله التي فطر الناس عليها) وهذه الفطرة هي الإسلام كما قال ابن حجر نقلا عن ابن عبد البر ،

هناك تعليق واحد:

  1. معلومات طيبة وقيمه ... مرآآآ احب اعرف معلومات عن الاطفال


    شكرا الك خيي الطير المهاجر

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري