بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. | |
| |
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ | |
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) [سورة مريم]. | |
اللَّهُمَّ ما آلَ إِلَيْهِ حالُنا فَبِتَقْصِيرِنا وَبُعْدِنا عَنْ صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ.. فَأَلْهِمْنا يا ربِّ رُشْدَنا.. وَرُدَّنا إِلَيْكَ جَمِيعاً رَدّاً جَمِيلاً.. اللَّهُمَّ ارْفَعْ مَقْتَكَ وَغَضَبَكَ عَنّا.. وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنا بِذُنُوبِنا مَنْ لاَ يَخافُكَ فِينا وَلاَ يَرْحَمُنا.. وَلاَ تُؤاخِذْنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنّا.. إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنا دِينَنا الّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنا، وَأَصْلِحْ لَنا دُنْيانا الّتِي فِيها مَعاشُنا، وَأَصْلِحْ لَنا آخِرَتَنا الّتِي إِلَيْها مَعادُنا، وَاجْعَلْ الْحَياةَ زِيادَةً لَنا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحةً لَنا مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ، وَالعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! | |
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. | |
| |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. | |
| |
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق" | |
| |
لا تنسونا من صالح دعائكم ،، |
الخميس، 2 فبراير 2012
دعاء في أقل من دقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري