الأحد، 19 فبراير 2012

إيران مستعدة للتطبيع مع مصر

أبدى مسؤول إيراني استعداد بلاده لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر فورا, في حين أعلن الرئيس التونسي استعداده لزيارة طهران إذا دعته الجمهورية الإسلامية للزيارة.

وفي مقابلة نشرتها اليوم صحيفة الأهرام المصرية, قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة مجتبى أماني إن الرئيس محمود نجاد ووزير الخارجية علي أكبر صالحي أبديا استعداد إيران لإعادة العلاقات مع مصر -المقطوعة منذ 1979- بنفس اليوم الذي تعلن فيه القاهرة موافقتها على استئنافها.

وأضاف أن طهران تنتظر قرار القاهرة بهذا الشأن, قائلا إن بلاده تدرك أن المشكلات الداخلية تفرض نفسها على الساحة المصرية الآن. وتابع أنه يرى نوعا من التحفظ فيما يتعلق باستئناف العلاقات, ورجح أن يستغرق ذلك بعض الوقت.

وفي المقابلة ذاتها مع الأهرام, أبدى الدبلوماسي الإيراني استعداد بلاده لدعم مصر اقتصاديا لمساعدتها على مجابهة الضغوط الأميركية المرتبطة بالمعونات الاقتصادية والعسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر.

وأشار مجتبى أماني إلى أن عدم منح مصر تأشيرات دخول لمسؤولين إيرانيين حال دون قدومهم للقاهرة لتهنئة الاخوان المسلمين بفوزهم بالانتخابات البرلمانية, مؤكدا بالأثناء أن تطبيع العلاقة سيسمح بتدفق السياح الإيرانيين لمصر.

المرزوقي أبدى استعداد بلاده للتعاون
مع إيران في كل المجالات
من جهة أخرى, هوّن المسؤول الإيراني من احتمالات ضرب إيران, وقال إن دول الربيع العربي ستقف إلى جانب طهران في حال تعرضت لهجوم.

تونس وإيران

على صعيد آخر, أعلن الرئيس التونسي منصف المرزوقي استعداده لزيارة طهران في حال تلقى دعوة من القيادة الإيرانية.

وشدد المرزوقي بتصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الإيرانية على أهمية العلاقات التونسية الإيرانية، وقال إن بلاده مستعدة للتعاونِ مع طهران بجميعِ المجالات, مشيرا بالخصوص إلى قطاعي الطاقة والسياحة.

وأعلن المرزوقي تأييده إقامة خط جوي مباشر بين البلدينِ, وأكد أهمية الاستفادة من تجارِب إيران في مواجهة الكوارث الطبيعية, خاصة الزلازل والفيضانات.

وأوضح أنه استقبل السفير الإيراني لدى تونس مرارا, وبحث معه إمكانية تعزيز العلاقات الثنائية, مشيرا إلى أن هناك إمكانيات كثيرة للتواصل مع الشعب الإيراني الذي وصفه بالشقيق.

تعليق
العداوة مع إيران لا تفيدنا نحن العرب السنيون في هذه المرحلة الصعبة و المخاض العسير الذي تمر به الدول العربية من خلال الربيع العربي ، فأمريكا و إسرائيل و من حذا حذوهما يتربصون بنا سوءا فالحذر الحذر و نلتفت لترتيب البيت العربي و نتعامل مع الأولوليات المطروحة الآن بكل جدية و حزم ، و بعد ذلك لكل حادث حديث...
تعليق
أؤيد هذا التطبيع بشرط إحترام متبادل لإختلاف المذهب. لا يعقل أن يكون لإسرائيل سفارة فى القاهرة و لا يكون لإيران! ثم إن مصر مع إيران و تركيا يمثلون المثلث الاستراتيجى فى المنطقة من حيث الوزن الثقافى و الحضارى و السكانى و العسكرى و..إلخ. أما دول الخليج - فمع عظيم إحترامنا لها- فإن وزنها و تأثيرها مرتبط بالنفط ققط، و ليس لقوة ذاتبة فيها. أما العراق المجيد فهو مع الأسف خارج المعادلة حاليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري