الأربعاء، 22 فبراير 2012

دعاء في أقل من دقيقة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوْا حَتَّى يَقُولَ اْلرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلآ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ (214) [سورة البقرة].

إِلَهَنا بِكَ تَفَرَّدَ الْمُتَفَرِّدُونَ فِي الْخُلْوَاتِ، وَلِعَظَمَتِكَ سَبَّحَتْ الْحِيتانُ فِي البِحَارِ الزَّاخِرَاتِ، أَنْتَ الّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ، وَضُوءُ النَّهارِ، وَالفَلَكُ الدَوَّارُ، وَالبَحْرُ الزَّخَّارُ، وَالقَمَرُ النَوَّارُ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَكَ إِلَهَنا بِمِقْدارٍ. اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِي جُرْمٍ قَدْ صَفَحْتَ عَنْ جُرْمِهِ، وَكَمْ مِنْ ذِي كَرْبٍ عَظِيمٍ قَدْ فَرَّجْتَ لَهُ كَرْبَهُ، وَكَمْ مِنْ ذِي ضُرٍّ قَدْ كَشَفْتَ ضُرَّهُ، فَبِعِزَّتِكَ ما دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَدْ تَجَرَّأْنا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفْتَنا مِنْ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ، فَاغْفِرْ لَنا يا رَبَّنا ما أَسْرَرْنا وَما أعْلَنَّا وَما قَدَّمْنا وَما أَخَّرْنا وَما أَسْرَفْنا وَما أَنْتَ أَعْلُمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنّا كُنّا مِنَ الظَالِمِينَ.

اللَّهُمَّ انْصُرْ أَهْلَنا فِي الشَّامِ وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالفَرَجِ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، وَأَهْلِكْ مَنْ بَغَى عَلَيْهِم وَاجْعَلْ تَدْمِيرَهُمْ فِي تَدبِيرِهِمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ.

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"

لا تنسونا من صالح دعائكم ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري