بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. | |
| |
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ | |
إِنَّ الله يُدَافِعُ عَن الّذِينَ آمَنوا إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوّانٍ كَفُور (38) أُذِنَ لِلّذِين يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير (39) [الحج]. | |
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا جَمِيعَ ما مَضَى مِنْ ذُنُوبِنا، وَاعْصِمْنا فِيما بَقِيَ مِنْ أَعْمارِنا، وَارْزُقْنا عَمَلاً زَاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنّا. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا ما قَدَّمْنا وَما أَخَّرْنا، وَما أَعْلَنّا وَما أَسْرَرْنا، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقِّدِمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبَنا عَظِيمَةٌ؛ وَلَكِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ، وَمَغْفِرَتُكَ أَرْجَى، فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ العِلْمِ، وَخَيْرَ العَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوابِ، وَخَيْرَ الْحَياةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَسَدِّّدْنا، وَثَقِّلْ مَوازِينَنا، وَحَقِّقْ إِيـمانَنا، وَارْفَعْ دَرَجاتِنا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنا، وَاغْسِلْ خَطِيئاتِنا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ. | |
اللَّهُمَّ انْصُرْ أَهْلَنا فِي الشَّامِ وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالفَرَجِ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، وَأَهْلِكْ مَنْ بَغَى عَلَيْهِم وَاجْعَلْ تَدْمِيرَهُمْ فِي تَدبِيرِهِمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. | |
| |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. | |
| |
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق" | |
| |
لا تنسونا من صالح دعائكم ،، |
الأربعاء، 22 فبراير 2012
دعاء في أقل من دقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري