يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَئٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (2) [سورة الحج].
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَعُروفِ الَّذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَداً، وَيا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً، وَيا ذَا الْوَجْهِ الَّذِي لاَ يَبْلَى أَبَداً، وَيا ذَا النُّورِ الَّذِي لاَ يُطْفَأُ سَرْمَداً، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ وَتُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَسَلَّمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. اللَّهُمَّ اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، بِكَ أدْرَأُ فِي نَحْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ حَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ أَعْمَالَنَا، وَاقْرِنْ بِالْعَافِيَةِ غُدُوَّنَا وَآصَالَنَا، وَاجْعَلْ إِلَى رَحْمَتِكَ مَصِيرَنَا وَمَآلَنَا، وَاصْبُبْ سِجَالَ عَفْوِكَ عَلَى ذُنُوبِنَا. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَبْنائِنا وَبَناتِنا وَجَمِيعَ أَقارِبِنا وَعُلَمائِنا وَأَساتِذَتِنا وَكُلَّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنا، وَمَنْ أَحَبَّنا فِيكَ وَمَنْ أَحْبَبْناه فِيكَ، وَمَنْ أَوْصانا بِالدُّعاءِ وَمَنْ أَوْصَيْناهُ بِالدُّعاءِ، إِعْتِقْ رِقابَنا أَجْمَعِينَ مِنَ النِّيرانِ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري