32 دولة تشارك في القمة العربية اللاتينية في بيرو
انطلقت أعمال القمة الثالثة لدول أميركا الجنوبية والدول العربية أمس الاثنين في ليما عاصمة بيرو بمشاركة 32 دولة، ويتزامن ذلك مع انعقاد مؤتمر لرجال الأعمال من كلتا المجموعتين.
وعقد وزراء خارجية الدول المشاركة جلستي عمل لوضع اللمسات الأخيرة على البيان الختامي، ومن المقرر أن تنعقد القمة على مستوى قادة الدول اليوم الثلاثاء لتختتم بالتوقيع على إعلان ليما الذي يدعو الى حل النزاعات سلميا وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين دول أميركا الجنوبية والدول العربية.
ويحضر القمة أربعة فقط من القادة العرب، هم الرئيس اللبناني ميشال سليمان والتونسي منصف المرزوقي والملك الأردني عبد الله الثاني وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وغاب عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعلن في وقت سابق عزمه على الحضور.
وبينما تغيب سوريا عن القمة التي تستمر يومين، من المتوقع أن تحضر أزمتها في مباحثات ممثلي الدول المشاركة.
فقد اعتبر الأمين العام لجماعة الدول العربية في كلمته التي ألقاها أمام القمة الثالثة أن سوريا تعاني من "أزمة خانقة"، وأعرب عن أسفه لغياب أي حل يضع حدا "للنزف" الذي يعاني منه هذا البلد.
وأعرب عن أسفه لعدم نجاح أي مبادرة لحل الأزمة السورية، ولكنه قال "علينا أن نجد حلا في أسرع وقت ممكن".
وكان من المقرر أن تعقد هذه القمة في فبراير/شباط 2011، ولكن اندلاع الربيع العربي حال دون ذلك، وقد عقدت القمة الثانية في الدوحة عام 2009.
مؤتمر رجال الأعمال
وتأتي هذه القمة بالتزامن مع اللقاء الثالث لرجال الأعمال من أميركا الجنوبية والبلاد العربية وافتتحه رئيس البيرو الاثنين أولانتا هومالا.
وقال هومالا في جلسة الافتتاح التي حضرها أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن "هذا الاجتماع يعقد في إطار أربع قضايا لا جدال في أهميتها في منطقتينا، وهي البنية الأساسية والأمن الغذائي والطاقة والموارد الطبيعية".
من جانبه أشاد نبيل العربي أمام نحو 400 رجل أعمال من دول أميركا الجنوبية اللاتينية "بالروابط القوية التي تجمع بين هاتين المنطقتين من العالم" و"التاريخ المشترك" مع مجموعات عربية كبيرة في دول أميركا اللاتينية "تشكل جزءا من النسيج الاجتماعي لهذه الدول".
وأشار العربي إلى أن المبادلات بين هاتين المجموعتين تجاوزت ثلاثين مليار دولار منذ القمة الأولى لدول أميركا اللاتينية وجامعة الدول العربية التي عقدت عام 2005 في برازيليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري