بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ.
| |
| |
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
| |
...وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا
حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) [سورة
الشورى].
| |
يَا رَبِّ
إِلَى مَنْ أَشْتَكِي، وَأَنْتَ العَلِيمُ القَادِرُ، أَمْ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ،
وَأَنْتَ الكَرِيمُ السَّاتِرُ، أَمْ بِمَنْ أَسْتَنْصِرُ، وَأَنْتَ المَوْلَى
النَّاصِرُ، أَمْ بِمَنْ أَسْتَغِيثُ، وَأَنْتَ الوَلِيُّ القَاهِرُ، أَمْ مَنْ ذَا
الّذِي يَجْبُرُ كَسْرِي، وَأَنْتَ لِلقُلُوبِ جَابِرٌ، أَمْ مَنْ ذَا الّذِي
يَغْفِرُ ذَنْبِي، وَأَنْتَ الرَّحِيمُ الغَافِرُ، أَنْتَ العَلِيمُ
بِالسَّرَائِرِ، الخَبِيرُ بِالضَّمَائِرِ، المُطَّلِعُ عَلَى الخَواطِرِ.. إِلَهِي.. مَنْ لِي إِذَا قَطَعْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا
الّذِي يَضُرُّنِي إِذَا نَفَعْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يُعَذِّبُنِي إِذَا
رَحِمْتَنِي؟ وَمَنْ ذَا الّذِي يَقْرَبُنِي بِسُوءٍ إِذَا نَجَّيْتَنِي؟ وَمَنْ
ذَا الّذِي يُمْرِضُنِي إِذَا عَافَيْتَنِي.. إِلَهِي قَدْ وَجَدْتُكَ رَحِيماً،
فَكَيْفَ لاَ أَرْجُوكَ؟ وَوَجَدْتُكَ نَاصِراً مُعِيناً، فَكَيْفَ لاَ أَدْعُوكَ..
تَقَبَّلْ دُعَاءَنَا وَرَجَاءَنَا يَا الله وَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ
خَائِبِينَ.
| |
اللَّهُمَّ رُدَّ
الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ
دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً
رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ
مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ
الكَرِيمِ..
| |
| |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى
يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِيِنَ.
| |
| |
المرجع: "نجاوى واستغفارات – سبحانك
اللهم"
| |
| |
لا تنسونا
من صالح دعائكم ،،
|
الأربعاء، 3 أكتوبر 2012
دعاء في أقل من دقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري