الجمعة، 12 فبراير 2010

جندي أمريكي يستخدم تقنية "الإيهام بالغرق" ضد ابنته

  • الإيهام بالغرق" تم استخدامه للتعذيب في معتقل غوانتانامو أدين جندي أمريكي في السابعة والعشرين من عمره، لأنه أخضع ابنته البالغة من العمر 4 سنوات لتقنية "الإيهام بالغرق" بعدما عجزت عن حفظ درسها.وقالت شرطة واشنطن (شمال غرب) إن جوشوا تابور الذي كان تحت تأثير الكحول غضب بعد أن عجزت الطفلة عن تسميع الأبجدية التي تعلمتها لتوّها.وقد اقتادها مع صديقته الى حوض المطبخ ووضعاً رأسها في الماء مرات عدة لإيهامها بالغرق، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مسؤول الشرطة في مدينة يلم يُدعى تود ستانسيل، الثلاثاء 9-2-2010.
    واستخدمت هذه التقنية لاستجواب متهمين بالإرهاب في عهد الرئيس السابق جورج بوش منذ بداية الحرب على الارهاب التي تخوضها الولايات المتحدة منذ 2001.وقال ستانسل إن "الطفلة تخاف كثيراً من الماء". وخرج تابور من منزله بعد الحادثة مهدداً بكسر زجاج نوافذ المنازل المجاورة.وبعد أن سمع الجيران صراخ تابور، اتصلوا بالشرطة التي أتت وعثرت على الفتاة المذعورة مصابة برضوض عدة في جسدها.وأوضحت الفتاة للشرطة أنها هربت للاختباء في الحمام.وأوقف تابور وأدين بتهمة الضرب والجرح المتعمدين. وأثناء الإدلاء بإفادته قال إن "الإيهام بالغرق" يعد "عقوبة مناسبة"، بحسب ما نقل ستانسل.وأضاف هذا الاخير أن حضانة الطفلة منحت الى عائلة بالتبني
  • تعليق
  • ما فعله هذا الجندي الاملريكي بابنته كان شيئا طبيعيا اذا علمنا ان معظم الجنود العائدين من العراق وافغانستان يعانون من امراض نفسية و عقدة الذنب لما فعلوه بالابرياء هناك ...والدليل ارتكاب جرائم كثيرة في امريكا من طرف هؤلاء العائدين ...ربنا لا يشفيهم من امراضهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري