الأحد، 21 فبراير 2010

توقيع اتفاق إطاري لسلام دارفور

  • خليل إبراهيم طلب من مقاتليه وقف العمل العسكري بدارفور
  • وقعت حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية السبت في العاصمة التشادية بالأحرف الأولى على اتفاق إطاري لإحلال السلام في دارفور على أن يوقع رسميا في الدوحة الاثنين بحضور الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي.
    وأكد المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم نبأ توقيع الاتفاق بعد أقل من 24 ساعة من دعوة الرئيس البشير السودانيين في خطاب جماهيري بالخرطوم إلى انتظار أخبار سارة عن اتفاق بشأن دارفور خلال 24 ساعة.
    ويشمل الاتفاق ملف النازحين وإطلاقَ سراح الأسرى من الجانبين ووقفَ إطلاق النار حتى نهاية التفاوض في القضايا التفصيلية الخاصة بالسلطة والثروة والترتيبات الأمنية.
    وأكد المتحدث أحمد حسين آدم التزام حركته بحل سياسي في دارفور، مشيرا إلى أن زعيم العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم طلب من قواته وقف الأعمال العسكرية.
    وكان آدم قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن هدنة مؤقتة واتفاقا إطاريا سيوقعان مع الدوحة وذلك في ختام مباحثات في إنجمينا استمرت ثلاثة أيام بين وفدي الطرفين برعاية الرئيس التشادي إدريس ديبي.
    ومعلوم أن مباحثات أخرى تجرى في العاصمة القطرية بين وفود لحركات التمرد في دارفور والحكومة السودانية برعاية قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.واعتبر آدم أن الهدنة المؤقتة والاتفاق الإطاري "ليس نهاية شيء إنما البداية"، موضحا أن الاتفاق الإطاري سيكون مجرد اتفاق أولي على وثيقة تتضمن مبادئ إرشادية "تستخدم كمرجع لجميع القضايا التفصيلية التي سنناقشها لاحقا".
    إلغاء الإعداماتفي غضون ذلك أعلن الرئيس البشير أمام حشد من الجمعيات النسائية أنه ألغى كل الأحكام الصادرة بحق أعضاء حركة العدل والمساواة. وأضاف أنه سيأمر الأحد بالإفراج عن 30% من سجنائها الموقوفين لدى الحكومة.
    يشار إلى أن هذا الاتفاق من شأنه تبريد أسخن الجبهات الناشطة في إقليم دارفور نظرا لأن العدل والمساواة تعتبر أقوى الحركات المسلحة في دارفور مقارنة بحركات أخرى كالجناح الموالي لعبد الواحد نور في حركة تحرير السودان الذي يرفض التفاوض مع الخرطوم.
    ويؤذن الاتفاق أيضا بوقف الحرب التي تدار بالوكالة بين السودان وتشاد اللتين اتفق زعيماهما الشهر الجاري على وقف الحرب التي كان يقوم كل بلد بتسليح متمردين يعملون ضد حكومة الطرف الآخر.
    ويشترك الرئيس التشادي إدريس ديبي في الأصول العرقية مع قيادة حركة العدل والمساواة ويتهمه كثير من المحللين بمساندتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري