- يتسابق المجاهدون والأمريكان مع حلفائهم وعملائهم في حسم الصراع الحالي، وإنهاء المعركة بتحقيق النصر، والقضاء على الخصم، فمن يسبق ومن يحسم؟سوف نجيب على هذا السؤال، الذي قد يتبادر إلى أذهان كثيرٍ من الناس، سواءً من عوام المسلمين، أو من الأمم التي لم تؤمن بربها عز وجل، ويحتارون عن الإجابة عنه، خصوصاً عندما يرون أن أمد المعركة مستمر، وأن صاحب الكفة الراجحة مادياً لم يحسم، بل يجدون أحياناً نتائج عسكرية تختلف تماماً عن موازينهم العقلية ؛ فتطول حيرتهم ويزداد تعجبهم، ولكي نجيب على هذا،سوف ننطلق بالتأصيل الرباني لهذه المسألة، ثم ننطلق في الحديث عن أسرار العبوات (القاهرة للأجهزة) وعن قنبلة الاستشهادي البطل عمر الفاروق وماذا جرى لها؟ وعن قنبلة الاستشهادي أبي الخير - أدخله الله الجنة بغير حساب -؟ وهل هناك فرق بين القنبلتين؟.
- إن الناظر اليوم إلى التفاوت والبون الشاسع بين إمكانيات العدو المادية والعسكرية والتقنية والاستخبارية وعدد الأمم التي دخلت في الحرب والقضاء على الإسلام الحقيقي وبين إمكانيات المجاهدين المادية وعددهم وعدتهم قد يجزم أن المعركة في صالح العدو تماماً، هذا في ظاهر الأمر والحقيقة أن فوق هذا الكون رب مدبر جعل له سنناً كونية وقدرية نؤمن بها نحن المجاهدون ونسير وفقها وتخفى على العدو الكافر وتغيب عن ضعيف الإيمان يقول تعالى عن الذين كفروا {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}الروم (7)، فهم يعلمون الظواهر وفي نطاق الحياة الدنيا بعيداً عن معرفة النظام الكوني بأكمله ومن ربه الذي يسيره ويرعاه ويدبره.
- إن السبق والحسم دائماً يكون حليفاً لمن يبني عمله على التكامل المعرفي وربط الكون بخالقه وعلى سننه التي رسمها، إن السبق يكون لمن يرعى جانب الظواهر والبواطن وأقصد بالبواطن الجانب الإيماني والروحي والحركي.وهذه الحقائق يبينها ربنا عز وجل حيث يقول: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا} الأنفال (59)، إذاً يا رب لمن السبق وهم يملكون التقنيات المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة والأموال الطائلة والجيوش الجرارة، نعم الجواب {إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ} مع كل هذا لا يعجزون إذاً ما هي الطريقة وكيف الوسيلة؟ {وَأَعِدُّوا لَهُم}سوف نعد ولكن إمكانياتنا قليلة فالأموال محدودة والظروف صعبة ولا نملك مراكز أبحاث متقدمة ولا جامعات عالمية ولا حرية تامة في الحركة، فما الحل؟ {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة} الأنفال (06).
- نعم إن هذا الإعداد المطلوب في حدود الطاقة والاستطاعة فقط وهذا لا يعني عدم بذل الطاقة في أقصاها فانتبه، إن لفظ القوة جاء هنا في سياق النكرة والتي تدل على العموم أي كل ما تستطيعون من قوة وكل أنواع القوة المتاحة، ولكل زمن وعصر قوة فكان المأمور به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء في الحديث «ألا إن القوة الرمي» وإعداد الخيول وغيره.
- إن المجاهدين عندما علموا بهذا من ربهم تبارك وتعالى أخذوا يعدون العدة بكل ما أوتوا من قوة وفي حدود الطاقة فعلى سبيل المثال في جزيرة العرب أكثر من أربع سنين مضت كان أغلبها إعداد في جميع التخصصات المتاحة في علوم القوة والنكاية وفي جوانب غيرها، وقد بدا للعيان وظهر للعالم كله بعض الثمار اليانعة لهذا الإعداد فسبقوا بذلك أمم الكفر واخترقوا كل أجهزتهم المتقدمة حتى صرحوا أن الأجهزة الحالية لم تعد تنفع في تحقيق الأمن وقال بعضهم: إنه لا يمكن التغلب على القاعدة من الناحية التقنية ولكننا نستطيع تقليل الخطر وذلك بالتشديدات الأمنية، وجاءوا بحلول ترقيعية تبين عجزهم فلله الحمد والمنة.
- وأول أسرار نجاح هذه العبوة أنها انطلقت من هذا المنطلق الرباني والرعاية الإلهية أما هم فقد أخذوا بالأسباب في نطاق عقولهم البشرية وأجهزتهم التقنية وفي نطاق الظاهر فقط {يعلمون ظاهراً} فهذا العلم الظاهر ناتجٌ من بذل السبب والمحاولة والإصرار وكانت سنة الله أن يعلم كل من طرق السبب سواءً كان من المؤمنين أو الكافرين ولكن الفرق الذي غاب عن أذهان كثير من البشر أن المؤمنين عندما يبذلون أسباب الدنيا متوكلين على ربهم متبرئين من حولهم وقوتهم في عبودية كاملة لله عز وجل عندها يفتح عليهم الفتّاح مفاتيح العلم ويسهلها ويقربها {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّه} البقرة (282) فما يحتاجه الذين كفروا من معلومة أو الوصول إلى حقيقة والذي قد يتطلب آلاف التجارب والمعامل والصرفيات المالية الهائلة قد يصل إليه المؤمنون بأيسر من ذلك بكثير ضمن التوفيق الرباني والتيسير الإلهي، وعند ذلك نعلم تماماً حقيقة من يسبق ومن سيصل إلى هدفه {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا} وعندما نريد أن نتحدث عن المزيد من أسرار نجاح العبوة ننتقل إلى نقطة مهمة ألا وهي:من يحمل هذه القنبلة؟
- إن حامل القنبلة رجل تكاملت فيه سمات أهمها إيمان جازم بما يقدم عليه وتضحية متناهية وصدق وتوكل وحسن ظن بالله وتفويض الأمر إليه لأنه يعلم ويضع في حسابه احتمالية الوقع في الأسر سواءً أثناء تخطيه العقبات الأمنية خطوة خطوة أو أثناء التنفيذ أو بعد التنفيذ كما حصل للأخ عمر فاروق - فك الله أسره - وهذا أيضاً يحتاج إلى قوة نفسية وإرادة عالية مع هدوء في الأعصاب وهذا يتطلب المعية الربانية والسكينة التي تتنزل على المؤمنين الصادقين في الأوقات الصعبة.
- ومن أسرار العبوة أنه تم فيها دراسة الأجهزة المستخدمة في الكشف داخل المطارات وغيرها سواءً من الناحية الأمنية أو الناحية التقنية في أمريكا وأوربا - و من باب أولى غيرها - وكانت نتائج الدراسة أن الطرق التقنية العملية على ثلاث أنواع:
- 1- أجهزة الأشعة المرئية
- .2- أجهزة الكشف عن المعادن.
- 3- أجهزة الكشف عن طريق الاشتمام للروائح.فالأشعة المستخدمة (x-ray) والفوق البنفسجية والتحت الحمراء هي التي تخترق الحواجز لتعطي صورة لما خلف الستار والأجهزة في ذلك مختلفة على أساس مبدأ العمل، فمنها ما يعمل على ما يسمى «التردد المغناطيسي النووي» والذي يكشف عدد البروتونات، ومنها ما يعمل على مبدأ معرفة الطاقات المختلفة الموجودة داخل الذرة؛ لأنه ومن المعلوم لدى أصحاب الكيمياء النووية أن الطاقات داخل الذرة متنوعة، فمنها الطاقة الاهتزازية وطاقة الإلكترون في مداره، وغيرها وهذا ليس مجال للتفصيل في ذلك المهم أن كل جهاز يهتم بجانب معين، وهناك اختلاف بين الأجهزة وذلك على حسب المصدر المشع، ومن ثم معرفة آلية عمل كل جهاز، وطرق عمله، وحدود نطاقه في الكشف، من خلال الإشعاع والذي بدوره ينتج الطيف المطلوب والمستقبل للإشعاع.
- ومن ثم معرفة آلية عمل كل جهاز، وطرق عمله، وحدود نطاقه في الكشف، ومن خلال الدراسة المتواصلة التي أخذت فترة من الزمن يتبين أن لكل جهاز نقطة ضعف يمكن تجاوزها.
- ولكن يبقى أن هناك سلبيات خطيرة في استخدام هذه الأجهزة على الأجسام، لأنه فالمستشفيات التي تستخدم أشعة (x-ray) للكشف عن ما بالداخل من عظام وغيره، تستخدم بشكل محدود جداً ولا يتعرض الجسم لها في السنة إلا إلى عدد معين قليل لتلافي الوقوع في السرطانات مع تحذير الحوامل بعدم استخدامها مطلقاً لما تسببه من طفرات جينية قد تصيب الأجنة، فاستخدام هذه الأجهزة بشكل مستمر كإجراء روتيني في المطارات له عواقب وخيمة وقد تتدخل منظمات حقوق الإنسان في منعه وسبب تعميمه الآن هو لإيقاف الغضب العارم بسبب الخرق الحاصل ولكن قد يستخدم على فئة معينة من الأشخاص المشتبه بهم مستقبلاً والسلبية الثانية التعدي على الخصوصية وهذا مالا يرضاه كثير من الناس خصوصاً المسلمين وبعض دعاة حماية الحريات من أمم الكفر.
- وأنا على يقين مما أقول أن الثغرات الآن موجودة مع الحالة الأمنية القصوى (اللون الحمر) فكيف إذا وضعوا الألوان الأخرى الفسفوري والأصفر والأبيض ! والنوع الثاني من الأجهزة هي كاشفات المعادن ويمكن التغلب عليها بطريقتين:
- الأولى: عدم استخدام المعادن أصلاً، والثانية: استخدامها بشكل معين.
- والنوع الثالث من الأجهزة هي أجهزة الاشتمام أو عن طريق الكلاب وهي الأكثر فعالية حيث أن الكلاب لديها القدرة على اشتمام رائحة قطر من الدم داخل عدة أمتار من الماء ويمكن التغلب على هذا عندما تعزل المادة المراد شمها تماماً عن المحيط الخارجي لأن المواد المتفجرة تنتج غازات متطايرة مثل أكاسيد الأوزت وغيرها والتي يسهل اشتمامها وعندما يتم العزل تبقى هذه الذرات من الغاز داخل العازل ولا يمكن أن تصل الجهاز المستقبل لها لكي يترجمها ثم يكشفها. ويبقى لدينا الأجهزة الأمنية، فآلية عملها معقدة من ناحية كونها ترتبط بجهاز عالمي لمحاربة المجاهدين أو ما يسمى النظام العالمي الجديد تلتقي فيه الاستخبارات المركزية والمحلية في شبكة استخبارية عالمية لتبادل المعلومات وغير ذلك، هذا العمل الأمني يأخذ جوانب عديدة ومتنوعة من الإجراءات الأمنية في التنقلات -على سبيل المثال- بين الدولة الواحدة أو بين عدة دول والإجراءات الأمنية في وسائل النقل المختلفة ومنها الطيران والتفصيل في ذلك يطول.
- على كل حال تم دراسة جميع الثغرات في ذلك وتم لنا ما أردناه بفضل الله فلقد تخطى الأخ الاستشهادي أربع قارات آسيا ثم أفريقيا ثم أوربا ثم أمريكا وتجاوز أربع مطارات عالمية تخضع للإجراءات المشددة مع أن الأخ يدخل ضمن قوائم المراقبين عالمياً بسبب تبليغ أبيه عنه، فكيف يكون هذا من باب الصدفة كما يقول البعض !
- لقد صعد الاستشهادي على متن الطائرة التي تحمل 300 راكب وفي سماء أمريكا وقبل الهبوط بعشرين دقيقة أشعل الأخ القنبلة بالإبرة الطبية بشكل غير ملفت وانفجر الصاعق وهو ما تحدث عنه أحد الركاب بقوله إنه سمع صوت دوي قوي في الطائرة فلم يكن لتدخل الركاب أي دور في عدم الانفجار للمادة القاصمة الـ (PETN) والتي من المعلوم أنها تنفجر بأقل من جرام من المواد المحرضة، كيف والمادة المحرضة تحتوي على أكثر من أربع جرامات !
- ولقد قمنا بدراسة وأخذنا جزء من نفس العينة من المادة التي كانت في العبوة وتم تفجيرها بنجاح في ظروف أقل تهيئة على ما كانت عليه العبوة إذاً فلماذا لم تنفجر مع أن الصاعق أدى دوره؟ والمادة معزولة عن الترطيب بشكل محكم؟
- نعم هناك أسرار ولعل أحد الأخوة كتبها في مقال «عملية ناجحة أم فاشلة» في نفس العدد فارجع إليه. وأما ما جاء في وسائل الإعلام من الربط بين قنبلة أبي الخير - رحمه الله - والأخ عمر الفاروق - فك الله أسره - فهذا قد يتبادر إلى ذهن أي محلل متابع ومن حق كل إنسان أن يحلل ويتوقع ولكني أسأل هنا سؤالاً، كيف يتسنى لأبي الخير حمل هذه الإبرة في جيبه وهو سيقابل أكبر مسئول أمني في حكومة آل سعود؟
- حيث أنه من المتوقع أن أبسط تفتيش سيكشف الأمر، ثم إنه من المعلوم لدينا ولدى العدو أن أبا الخير - رحمه الله - قد مر بتفتيش دقيق وقد طلبوا منه تبديل ملابسه كاملة الخارجية والداخلية وتغيير الحذاء وغيره وهذا الذي جعل المحللين يجزمون أنها داخل جسده وسواءً كانت تحت الجلد أو فوقه ستبقى تساؤلات كثيرة تحتاج إلى إجابة؟
- منها كيف يتسنى لأبي الخير إخراج الإبرة لو اعتبرنا أنها كانت معه ثم يحقن المواد وليس بينه وبين الأمير إلا أقل من المتر وهو أصلاً تحت المراقبة الشديدة من الحرس الشخصي للأمير ولكن عملية التفجير تمت دون أن يشعر أحد كيف تمت؟!
- ويؤكد هذا قولهم أن التفجير تم من الخارج وباستخدام شريحتين إحداهما مزروعة في بطن الأخ ومفتاح التفجير جوال الأمير أي أن الذبذبات انتقلت من اليمن ثم جوال الأمير ثم إلى داخل بطن الأخ وهذا الكلام مضحك ومثير للسخرية إذ كيف تنتقل الموجات من جوال الأمير إلى بطن الأخ !
- هل شريحة الأمير علمت عن شريحة الأخ فربطت معها علاقة حميمة والرابط الذي ربطهم شريحة اليمن؟!.إنني لن أجيب على هذا وسأترك العقلاء يجيبون على ذلك، ثم كيف يتسنى للذبذبات أن تدخل إلى بطن الأخ !
- واختلفت تحليلات المحللين في عبوة أبي الخير ما بين من يتلفظ بألفاظ بذيئة لا تعلو قدر قائلها، محاولاً استفزاز المجاهدين للبوح بماهية العبوة، وبين جاهلٍ بعيد كل البعد عن التخصص ومعرفة عمل وهندسة المتفجرات وقليل جداً من كان من أهل الاختصاص وقد ذكر أحد المختصين أن العبوة لا يمكن كشفها ولم يتوصل خبراء العالم الذين عكفوا عليها إلى ماهيتها، وعلى كل حال لا يهم كثيراً معرفة كون المادة المستخدمة في الطائرة هي من نوع (PETN) لأن أي مادة شديدة الانفجار تقوم بنفس الدور من التدمير ومما أريد أن أبشر به المسلمين في هذا المقال أن المجاهدين توصلوا إلى مادة شديدة الانفجار تفوق قوتها المتفجرات الكلاسيكية الشديدة الانفجار مثل (PETN) وملينيت وRDX وتترايل وغيرها وهي في طور الإعداد والتجربة.
- وبالمناسبة فإن خبراء العالم في مجال الهندسة وتصنيع المتفجرات إلى الآن لم يستطيعوا أن يصلوا لماهية المادة المستخدمة في الصواعق؟
- وطريقة صعقها؟
- وهل هي من نفس النوع في العبوتين؟ وآلية التفجير؟
- وهل آلية التفجير في العمليتين متشابهة أم مختلفة وما هو الفرق؟ نعم تبقى أسرار ولن تكشف - بعون الله -.
- وقد يقول قائل لماذا إذاً لم يتم استخدام نفس العبوة التي استخدمت على محمد بن نايف في الطائرة؟
- أقول: تعدد الطرق في التنفيذ ووسائل التفجير مهمة جداً لأنها تعطي مرونة في التنفيذ واختراق الحواجز وتقرير استخدام عبوة أو أخرى يختلف حسب أهمية المكان والنتائج المترتبة على التفجير فتبقي لديك أسلحة تستخدم في وقتها المناسب وأيضاً هذا يخضع لظروف المكان الذي سيتم استهدافه، وهناك اعتبارات أخرى توضع في الحسبان.
- وغير ذلك وعندما يتم تشكيلها بالطريقة المناسبة ومما يعين على ذلك كون المتفجرات تأخذ أشكالاً متعددة في حالتها فمنها ما يكون صلباً أو سائلاً أو غازاً أو غيره فعند تقرير الهدف والظروف المحيطة به تقوم الهيئة العسكرية بإصدار الأوامر إلى قسم التصنيع لتصنيع عبوة ذات الموصفات المطلوبة.
- إذاً فمن هذا هل ستكون العبوات على نسق وشكل واحد؟ وهل سيكون الهدف دائماً هو أمير أو طائرة؟
- وهل سيكون أصلاً استخدام المتفجرات هي الوسيلة الوحيدة في تحقيق النكاية وضرب الأهداف مع العلم أن مجال الكيمياء العامة والكيمياء الحيوية واسع؟
- وهنا أدعو جميع الدكاترة الذين درست على أيديهم علم الكيمياء التواصل مع المجاهدين سواءً في الكيمياء العامة والعضوية والتحليلية والنووية أو الكيمياء الحيوية وأن يكونوا معنا في إكمال بعض البحوث النظرية والتطبيقية.
- والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الخميس، 18 فبراير 2010
أسرار العبوة المطورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري