الأربعاء، 17 فبراير 2010

نجاد: سنستخدم قريبا اليورانيوم المحلي

  • نجاد: مستعدون لتبادل اليورانيوم حتى مع أميركا قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم إن بلاده مستمرة في إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب وستبدأ قريبا في استخدام الوقود النووي المنتج في مفاعلاتها.
    وأكد أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي بطهران لوسائل الإعلام الأجنبية والمحلية أن بلاده مستعدة لتبادل اليورانيوم بشكل متزامن حتى مع واشنطن.
    وأضاف أن المباحثات بشأن مقترح تبادل الوقود النووي مستمرة، مشددا على أن القضية لم تقفل بعد، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى.
    ومضى الرئيس الإيراني قائلا إن بلاده بدأت بالفعل إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب وإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرف ذلك، مشددا على أن هدف بلاده من ذلك هو توفير الوقود اللازم لمفاعلاتها النووية.
    الحزمة الجديدة
  • وعن موضوع الحزمة الجديدة من العقوبات التي يفكر الغرب بفرضها على طهران، قال نجاد إن بلاده ستجعل الغرب يندم على أي قرار بفرض عقوبات جديدة، ومضى إلى القول إن العقوبات لن تسبب أي مشاكل لإيران.
    ورد الرئيس الإيراني على اتهامات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لإيران بالدكتاتورية العسكرية بالقول إنها تستطيع القول أكثر من ذلك، معتبرا أن ذلك يعكس تناقضا في مواقف المسؤولين في الإدارة الأميركية.
    وقال "لا نعرف هل هذا موقف رسمي للإدارة أو رأي أحد الأجنحة فيها"، مشددا على أن ميزانية الدفاع الأميركية تبلغ ألف ضعف نظيرتها الإيرانية وأن الولايات المتحدة هي من تخوض حروبا وتسقط الحكومات وتحتفظ بـ300 ألف جندي في المنطقة.
    وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قد علق أمس على تصريح كلينتون بالقول إنه مخيب للآمال.

    رسالة ثلاثية
  • في غضون ذلك أفاد خطاب أميركي روسي فرنسي حصلت عليه وكالة رويترز اليوم الثلاثاء بأن خطوة إيران الرامية لزيادة تخصيب اليورانيوم غير مبررة لأن مشروع الاتفاق النووي الذي رفضته يقدم لها ضمانات.وجاء الخطاب الموجه للوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على بدء إيران الأسبوع الماضي عملية تخصيب اليورانيوم لمستوى أكثر نقاء مما زاد الشكوك في مسعاها للحصول على قنبلة نووية، وتقول طهران إن القوى الكبرى تفرض شروطا لا يمكن تنفيذها في الاتفاق.
    وجاء في الخطاب "هذا غير مقبول بتاتا إذا مضت إيران قدما في هذا التصعيد فستثير مخاوف جديدة بشأن نواياها النووية". وأضاف أن الاتفاق يحوي ضمانات قانونية تكفل تنفيذه خلافا لما تشدد عليه إيران، دون إيراد هذه الضمانات.
    مديفيديف ونتنياهو
  • في هذه الأثناء دعا الكرملين إيران إلى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية. وأكد المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن خيار العقوبات ضدها غير مستبعد، وأن موسكو تريد تعاونا وثيقا بين طهران ووكالة الطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي.
    وكانت وكالة أنترفاكس الروسية نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوته المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات تشل إيران، على حد وصفه.
    وأضاف نتنياهو أن من بين العقوبات التي يجب أن تفرض على إيران منعها من تصدير النفط واستيراد الوقود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري