الأحد، 14 فبراير 2010

حملة دولية ضد الجدار المصري

  • جانب من المظاهرة التي جرت أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة واصلت المعارضة المصرية وناشطو حقوق الإنسان فعالياتهم المناهضة لبناء السلطات المصرية جدارا فولاذيا على حدود غزة، وأعلن العشرات منهم بمظاهرة أمام نقابة الصحفيين في القاهرة إطلاق حملة دولية على هذا الصعيد.
    وردد المشاركون في المظاهرة هتافات ترفض استمرار إغلاق
    معبر رفح وعدم السماح للنشطاء والمساعدات بدخول قطاع غزة، كما رفعوا لافتات كتب عليها "الحرية لغزة" و"أوقفوا بناء جدار العار"، و"لا للجدار الفولاذي تجاه غزة" وذلك وسط إجراءات أمنية كبيرة.
    وقال مشاركون في المظاهرة إن سفارات مصر في الدول الغربية ما زالت ترفض المئات من طلبات السفر إلى القاهرة للمشاركة في أنشطة وفعاليات تعقد لنصرة
    غزة. السفر ممنوع
    وأشاروا إلى أن سفارات أوروبية تلقت طلبا من القاهرة بعدم منح أي تأشيرات سفر إلى مصر لأعضاء "الحركة الدولية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية الصهيونية" أو أي أشخاص يشتبه في اعتزامهم الانضمام إلى الاحتجاجات التي تشهدها مصر ضد بناء الجدار وحصار غزة.
    وقال أحد أعضاء الحملة الدولية الجديدة إن الحملة التي أطلق عليها اسم "الحملة المصرية لمناهضة جدار العار"، يشارك بها شخصيات مصرية عامة ومتضامنون دوليون وبعض المنظمات الحقوقية المعنية بالملف الفلسطيني.
    ثلاثة جدران
    من جهته اعتبر الناشط السياسي المصري كمال خليل أن الفلسطينيين أصبحوا الآن في سجن كبير وراء ثلاثة جدران "
    الجدار العازل الذي بناه الصهاينة والجدار الفولاذي المصري والجدار الإلكتروني الذي يعتزم الصهاينة بناءه".
    وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي
    بنيامين نتنياهو ناقش في زيارته الأخيرة مصر بناء الجدار الإلكتروني على طول الحدود مع مصر.
    ولفت إلى أن المظاهرة تأتي قبل تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي في جلسته الأسبوعية (اليوم الأحد) على اقتراح نتنياهو إقامة سياج على امتداد الحدود المصرية للحفاظ على يهودية الدولة العبرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري