الثلاثاء، 9 فبراير 2010

اتهامات بالتعذيب حتى الموت بمصر

  • الحكومة المصرية تقول إنها تحاكم من تثبت ممارسته التعذيب من الضباط والجنود
    سجناء يعملون في ورشة لتصنيع الأثاث بسجن القناطر في القاهرة
  • قال شهود عيان إن عشرات من أقارب شاب توفي في سجن بمحافظة الدقهلية في دلتا النيل، نظموا احتجاجا اليوم الاثنين أمام المستشفى الذي توجد به جثة الشاب، قائلين إنه عذب حتى الموت.
    وأوضح الشهود أن أسرة تامر محمد الباز (20 عاما) ترفض استلام الجثة إلا إذا صدر تقرير لجنة طبية ثلاثية بتشريحها.
    وذكر شاهد أن أفراد أسرة الباز يقولون إن تقرير الصفة التشريحية الذي أعده السجن العمومي بمدينة المنصورة عاصمة المحافظة والذي كان ينزل فيه الباز، تجاهل إصابات لحقت به جراء تعذيب وتسببت في وفاته.
    وكان مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة استقبل الباز يوم الأربعاء الماضي حيث قالت مصادر طبية إن الشاب كان في حالة سيئة "بعد تعرضه للضرب في سجن المنصورة العمومي".
    وكان الباز يقضي فترة عقوبة مدتها عامان في السجن لهروبه من الخدمة العسكرية، بحسب قول والده.
  • إفادة الوالد
    وقال الوالد "ابني هرب من الخدمة العسكرية وتم إلقاء القبض عليه منذ ثمانية أشهر وقضت المحكمة العسكرية بمعاقبته بالحبس سنتين والفصل من الخدمة".
    وأضاف "فوجئت يوم الأربعاء الماضي باتصال هاتفي يقول إن ابني تم نقله للمستشفى في حالة حرجة، وعندما وصلنا للمستشفى وجدنا عليه آثار ضرب وتعذيب، وقال لنا إن الضباط عذبوه إلى أن كاد يموت ثم دخل في غيبوبة تامة".
    وأضاف الوالد باكيا "مات ابني حتى قبل أن نعرف من الذي ضربه بالضبط، وأنا ليس لي غيره في الدنيا".
    وقال خاله توفيق السيد توفيق "لم يتم نقله إلى المستشفى إلا بعد فوات الأوان".
    وتنفي إدارة السجن أن يكون الباز قد تعرض للتعذيب.
    وتقول منظمات حقوقية إن هناك تعذيبا منظما في أماكن الاحتجاز بمراكز الشرطة والسجون في البلاد، لكن الحكومة تقول إنها تقدم من يقوم ضده دليل على ممارسة التعذيب من الضباط والجنود إلى المحاكمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري