الاثنين، 5 أبريل 2010

علماء المسلمين يدينون تفجيرات روسيا

  • أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التفجيرات الأخيرة في روسيا والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين، قائلا إن الإسلام براء من هذه الأفعال.
    وجدد الاتحاد في بيان موقفه بأن قتل الناس الأبرياء في بيوتهم ومواقع عملهم ووسائل نقلهم وترويعهم هو عمل محرم شرعا ولا يجيزه الإسلام مهما كانت الدوافع التي تقف وراء من قام به، حتى إن الدستور الأخلاقي للحرب في الإسلام لا يجيز أن يقتل إلا من يقاتل، فلا تقتل امرأة ولا طفل ولا شيخ ولا راهب ولا حارس ولا تاجر.
    وأكد بيان لجنة القضايا والأقليات بالاتحاد أن المتضرر الأول من تكرار هذه الأحداث هو الإسلام والمسلمون عبر ما أصبح يعرف بالربط الآلي في أذهان كثير من الناس بين الإسلام والإرهاب والقتل والدماء.
    وعبر البيان عن الخطر من أن يتحول الإسلام -رسالة الرحمة والمحبة والسلام- إلى هذه الصورة العكسية المنفرة، كما أن المسلمين في شتى أنحاء العالم ولا سيما في البلدان الغربية أصبحوا يعانون من تمييز وصل إلى حد سن عدد من القوانين تحد من حريتهم الدينية وتمس خصوصياتهم الثقافية.
    الإسلام براء
    وقال إن الحالة التي يمر بها العالم الإسلامي من ظلم واحتلال واضطهاد لأبنائه وبناته وانتهاك لحرماته ومقدّساته من قبل قوى ظالمة، وحالة الشعور بالظلم لدى أغلب المسلمين في العالم، لا تبرر بأي شكل من الأشكال مثل هذه الأعمال الوحشية والتي تتعارض مع إسلامنا وديننا السمح، ولهذا يعلن الاتحاد وبوضوح لا لبس فيه أن الإسلام براء من مثل هذه التصرفات وإن اعتقد عدد من أبنائه أنها مشروعة من أجل رد العدوان والظلم عن المسلمين.
    ونبه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هذه الجماعات المنتسبة للإسلام التي تعلن وبشكل مباشر عن تبنيها لمثل هذه الأعمال المحرمة شرعا، إلى أنها بصنيعها هذا تزيد من الظلم والبطش وتثبيت الصورة السوداء التي يريد الأعداء رسمها لديننا الحنيف ولأمته، وذلك بربطه بالإرهاب.
    وقال إنه في المقابل لم نر أي عمل من هذه الأعمال العنيفة كانت له نتائج إيجابية إلا تشويه الإسلام وإيذاء المسلمين. ومن أجل هذا ندعو هذه الفئات أن تؤوب إلى رشدها وتعود إلى جادة الصواب وتتوقف عن هذه الأعمال التي جلبت الشر والسوء إلى الإسلام والمسلمين.
    دمج المسلمين
    ودعا الاتحاد السلطات الروسية إلى الانتباه من سياسة التشدد والمضي في المعالجات الأمنية وحدها والتي من الممكن أن تنقل ما عرف بالعداء للإسلام من الغرب الأوروبي إلى شرقه والمس بذلك بعلاقة تاريخية متميزة بين الإسلام وغيره من الديانات في هذه الربوع لمئات السنين.
    كما دعا روسيا إلى مزيد من العمل والسعي لدمج المسلمين في روسيا عامة وإعطائهم المزيد من الحرية في المقاطعات والجهات التي يتمتعون فيها بالأغلبية لتتأكد بذلك معاني المواطنة ويتدعم الشعور بها.
    وختم البيان بالقول إن الإسلام دين السلام والرحمة للعالمين، ولن تسوّد وجهه هذه الأعمال الحمقاء، التي لا تقرّها عقيدته ولا ترضاها شريعته، ولن تسكت عليها أمته، وإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليعلن البراء منها، ويمد يده مصافحا كل من يتعاون على البر والتقوى ولا يتعاون على الإثم والعدوان.
  • تعليق
  • من الأولى منكم أيها العلماء الأجلاء الذي شعار جمعيتكم الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله أن تبصقوا من وجه روسيا وتستنكروا ما فعلته وتفعله بالمسلمين في الشيشان وغيره من بلادالمسلمين ، ثم تقولوا أن هذا العمل الشنيع باستهداف المدنيين لا يجوز ، وأن على روسيا أن تعيد الحق لأهله لأن هذا هو ما أجبر المفجرين أن يفعلوا فعلتهم تلك ..
    تعليق
  • ولقد كنا نطمئن بعطف العالم ونحن النان نعتز باحترام العالم واقول لكم بصدق وامانه بانني افضل احترام العالم ولو يغير عطف غلى على عطف العالم لو كان من غير احترام اكننا بعون الله قادرون بعد التنبيه والتحذير ان نوجه الضربت تلوه الضربه ولسوف نعرف متى واين وكيف اذا ارادوا التصاعده في ما يفعلون
  • كلمات الشهيد
  • انور السادات بعد حرب اوكتوبر 73

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري