- رصدت صحيفة ذي إندبندنت جملة من الأسباب التي تستدعي الاحتفاء بمرور خمسين عاما على اكتشاف واستخدام أشعة الليزر في مختلف المجالات.
وكلمة ليزر هي اختصار لـ"تضخيم الضوء عبر تنشيط الانبعاث الإشعاعي".
فقد كان الأميركي ثيودور مايمان أول من استخدم أشعة الليزر بمختبرات هيوز للأبحاث في كاليفورنيا يوم 16 مايو/أيار 1960، بعد أن وضع أينشتاين الأسس النظرية لهذه الأشعة في ورقة له عام 1917، حسب الصحيفة.
وتقوم العملية برمتها على ارتداد الطاقة الضوئية بين مرايا موضوعة على طرفي أنبوب بحيث تكون إحداها شفافة جدا تسمح بمرور الشعاع من خلالها.
ودخلت استخدامات الليزر في مختلف أنماط الحياة وأحدثت خرقا كبيرا في حياة الإنسان، منها -على سبيل المثال لا الحصر- علاج الأمراض وعلى رأسها أمراض الأسنان والعيون، وإجراء العمليات دون جراحة وحتى علاج العظام.
واستخدمت الأشعة كذلك في صناعة الأفلام وتسجيل الموسيقى والأقراص المدمجة والكاميرات ذات السرعة العالية في التقاط الصور، ومختلف أنواع التكنولوجيا.
ولجأ الإنسان أيضا إلى استخدام أشعة الليزر في صناعة الأسلحة مثل القنابل الموجهة بالليزر التي استخدمت أول مرة عام 1967، فضلا عن الأبحاث العلمية ومنها التعرف على سباحة سمك القرش عبر استخدام ستارة من الليزر.
ولدى تجوالك في الأسواق يمكنك أن تلمس استخدام تلك الأشعة في كل مكان، وأبرزها الماسحات الضوئية التي تفك الرموز التي توضع على السلع.
الثلاثاء، 18 مايو 2010
أسباب الاحتفاء بالليزر بعد 50 عاما
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري