محمود جبريل قاد وفدا من المجلس الانتقالي للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
قال متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا اليوم الثلاثاء إنه لا مجال لأي محادثات مع العقيد زنجا زنجا بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقاله، في حين دعت الصين المحكمة إلى تنفيذ واجباتها بحكمة وموضوعية.
وقال محمود الشمام للصحفيين عقب اجتماع وفد قاده مسؤول الشؤون الدبلوماسية في المجلس الانتقالي محمود جبريل مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بباريس، إنه لا يعتقد أن هناك أي مجال لإجراء اتصال مباشر أو غير مباشر مع القذافي.
وأضاف "لدينا الإرادة والوسائل اللازمة لتحرير بلدنا من الدكتاتورية، وسيحدث ذلك قريبا جدا ونحن نستخدم وسنستخدم كافة مواردنا لإنجاز المهمة في وقت معقول".
وكان رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل قد حث معاوني القذافي وأنصاره على التخلي عنه، قائلا إن الذين يساعدونه في الإفلات من العدالة سيشتركون معه في العقاب، وأكد أن الوقت قد حان لكي يتخلوا عن القذافي لإنقاذ أنفسهم.
تحل بالحكمة
من جهتها دعت الصين المحكمة الجنائية الدولية للتحلي بالحكمة والموضوعية في أداء واجباتها بعد يوم من إصدارها أوامر اعتقال بحق العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلامورئيس المخابرات عبد الله السنوسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي تعليقا على أوامر الاعتقال "تأمل الصين أن تنفذ المحكمة الجنائية الدولية واجباتها بحكمة وعدل وموضوعية مع ضمان أن يساعد عملها في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة".
ولم تصل تصريحات هونغ إلى حد إدانة أو تأييد الخطوات التي تقوم بها المحكمة.
وقال هونغ في مؤتمر صحفي اعتيادي في بكين، إن الصين تعارض دائما العنف ضد المدنيين وتدعو كل الأطراف إلى حل مشكلات ليبيا عبر المفاوضات السياسية السلمية.
ولم تستخدم الصين حق النقض (الفيتو) في مارس/آذار الماضي لمنع صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي سمح لقوات يقودها حلف شمال الأطلسي بشن ضربات تستهدف قوات القذافي لحماية المدنيين، لكنها سرعان ما أدانت الغارات الجوية.
أوكامبو والقذافي
من جهته قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إن العقيد معمر القذافي لن يفلت من العقاب.
واستبعد أوكامبو احتمال أن يكون مصير القذافي كمصير الرئيس السوداني عمر البشير، الذي سافر مراراً إلى خارج السودان رغم صدور مذكرة باعتقاله.
وقال المدعي العام إنه لن يطلب من الناتو تنفيذ مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح أوكامبو أن الثوار وعدوا بأنهم سيلقون القبض على القذافي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الطريقة المثلى هي أن تعتقل الحكومة الليبية المطلوبين الثلاثة.
وردا على سؤال عن كيفية تحقيق ذلك أجاب "يمكن أن يحصل عندما ينقلب قادة نظامه عليه، هذا هو الحل الأفضل".
اعتراف ودعوة
وأعلنت اليوم كل من بلغاريا وكرواتيا اعترافهما بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي.
وأوضح بيان مشترك للبلدين أن المجلس قادر على إدارة مسار بناء ليبيا ديمقراطية موحدة على أساس سيادة القانون واحترام المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن عهد القذافي انتهى ويجب عليه المغادرة فورا والمثول أمام المحاكمة على جرائمه التي ارتكبها في حق الإنسانية.
من جهة أخرى دعا الوزير الأول الكندي ستيفان هاربر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل لزيارة كندا.
وأكد وزير الخارجية الكندي جون بيرد أنه سلم الدعوة لعبد الجليل خلال زيارته مؤخرا لبنغازي حيث التقى بعدد من أعضاء المجلس.
وكان بيرد أكد أن المجلس الانتقالي يعد الأمل الأمثل لمستقبل ليبيا، مشيرا إلى أن ليبيا لن تستطيع الانتقال من نظام القذافي إلى نظام ديمقراطي بين عشية وضحاها.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية المالي سومايلو بوابي إنه لا يوجد إلا حل سياسي للأزمة الليبية.
وأوضح بوابي لفرانس برس على هامش اجتماع وزراء الاتحاد الأفريقي اليوم بمالي، أن الوقت قد حان لمحاولة إيجاد حلول واقعية، مشيرا إلى أن الاتحاد يعد المنظمة الدولية الوحيدة القادرة على التواصل مع طرفي النزاع في ليبيا.
وقال محمود الشمام للصحفيين عقب اجتماع وفد قاده مسؤول الشؤون الدبلوماسية في المجلس الانتقالي محمود جبريل مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بباريس، إنه لا يعتقد أن هناك أي مجال لإجراء اتصال مباشر أو غير مباشر مع القذافي.
وأضاف "لدينا الإرادة والوسائل اللازمة لتحرير بلدنا من الدكتاتورية، وسيحدث ذلك قريبا جدا ونحن نستخدم وسنستخدم كافة مواردنا لإنجاز المهمة في وقت معقول".
وكان رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل قد حث معاوني القذافي وأنصاره على التخلي عنه، قائلا إن الذين يساعدونه في الإفلات من العدالة سيشتركون معه في العقاب، وأكد أن الوقت قد حان لكي يتخلوا عن القذافي لإنقاذ أنفسهم.
تحل بالحكمة
من جهتها دعت الصين المحكمة الجنائية الدولية للتحلي بالحكمة والموضوعية في أداء واجباتها بعد يوم من إصدارها أوامر اعتقال بحق العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلامورئيس المخابرات عبد الله السنوسي.
تصريحات هونغ لي لم تصل إلى حد إدانة أو تأييد خطوات المحكمة الجنائية |
ولم تصل تصريحات هونغ إلى حد إدانة أو تأييد الخطوات التي تقوم بها المحكمة.
وقال هونغ في مؤتمر صحفي اعتيادي في بكين، إن الصين تعارض دائما العنف ضد المدنيين وتدعو كل الأطراف إلى حل مشكلات ليبيا عبر المفاوضات السياسية السلمية.
ولم تستخدم الصين حق النقض (الفيتو) في مارس/آذار الماضي لمنع صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي سمح لقوات يقودها حلف شمال الأطلسي بشن ضربات تستهدف قوات القذافي لحماية المدنيين، لكنها سرعان ما أدانت الغارات الجوية.
أوكامبو والقذافي
من جهته قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إن العقيد معمر القذافي لن يفلت من العقاب.
واستبعد أوكامبو احتمال أن يكون مصير القذافي كمصير الرئيس السوداني عمر البشير، الذي سافر مراراً إلى خارج السودان رغم صدور مذكرة باعتقاله.
وقال المدعي العام إنه لن يطلب من الناتو تنفيذ مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح أوكامبو أن الثوار وعدوا بأنهم سيلقون القبض على القذافي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الطريقة المثلى هي أن تعتقل الحكومة الليبية المطلوبين الثلاثة.
وردا على سؤال عن كيفية تحقيق ذلك أجاب "يمكن أن يحصل عندما ينقلب قادة نظامه عليه، هذا هو الحل الأفضل".
اعتراف ودعوة
وأعلنت اليوم كل من بلغاريا وكرواتيا اعترافهما بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي.
وأوضح بيان مشترك للبلدين أن المجلس قادر على إدارة مسار بناء ليبيا ديمقراطية موحدة على أساس سيادة القانون واحترام المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.
مصطفى عبد الجليل تلقى دعوة لزيارة كندا بعد زيارة وزير خارجيتها لبنغازي |
من جهة أخرى دعا الوزير الأول الكندي ستيفان هاربر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل لزيارة كندا.
وأكد وزير الخارجية الكندي جون بيرد أنه سلم الدعوة لعبد الجليل خلال زيارته مؤخرا لبنغازي حيث التقى بعدد من أعضاء المجلس.
وكان بيرد أكد أن المجلس الانتقالي يعد الأمل الأمثل لمستقبل ليبيا، مشيرا إلى أن ليبيا لن تستطيع الانتقال من نظام القذافي إلى نظام ديمقراطي بين عشية وضحاها.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية المالي سومايلو بوابي إنه لا يوجد إلا حل سياسي للأزمة الليبية.
وأوضح بوابي لفرانس برس على هامش اجتماع وزراء الاتحاد الأفريقي اليوم بمالي، أن الوقت قد حان لمحاولة إيجاد حلول واقعية، مشيرا إلى أن الاتحاد يعد المنظمة الدولية الوحيدة القادرة على التواصل مع طرفي النزاع في ليبيا.
تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري