أميركا وإسرائيل ضغطتا لإزاحة العربي عن منصب وزير الخارجية
أكد المساعد الأسبق لوزير الخارجية والمرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية عبد الله الأشعل أن المجلس العسكري وحكومة عصام شرف "ضحوا بالوزير السابق نبيل العربي من منصب وزارة الخارجية استجابة لضغوط أميركية وإسرائيلية لإبعاده من الوزارة".
واعتبر الأشعل أن العربي كان أفضل المسؤولين لتولي منصب وزير الخارجية، وأنه كان قادرا على تغيير السياسة الخارجية للفترة القادمة "ولكنه انتقل إلى مقبرة الجامعة العربية".
ورأى أستاذ القانون الدولي بالجامعة الأميركية بالقاهرة خلال لقائه فضائية "الجزيرة مباشر/مصر" أن السفير محمد العرابي المرشح لتولي منصب الخارجية سيواجه مخاطر قوية بالتعامل الجدي مع الملفات القائمة "خاصة أن العرابي سيكون لفترة انتقالية محددة، وفي حالة انتقال السلطة إلى رئيس جديد ستتغير السياسة الخارجية وفقا للمرحلة القادمة".
ومن وجهة نظر الأشعل فإن ملف المصالحة بين حركتي التحرير الوطني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيتيْن وعودة العلاقات المصرية الإيرانية من أبرز الملفات العاجلة أمام وزارة الخارجية في الفترة المقبلة.
وتوقع الأشعل أن يكون للعربي دور بالمرحلة القادمة عبر العرابي، في حالة تنصيبه وزيرا للخارجية، مشيرا إلى أن "العربي بخبرته الكبيرة سيعمل على رسم ملامح المدة التي سيتسلم فيها محمد العرابي الوزارة وخاصة ملف العلاقات مع إيران".
كما أوضح أن العلاقات مع إيران لها أكثر من بعد، وعقب الثورة كان هناك حماس كبير من كلا البلدين في عودة العلاقات ولكن تحول الحماس إلى فتور بعد اكتشاف الجاسوس الإيراني، متوقعًا أن يكون الحسم النهائي في الملف بيد الرئيس القادم.
تعليــــــــــــــــــق
وعادت حليمه لعادتها القديمه وبدأت ضغوط امريكا واسرئيل من تحت الطاوله اقتصاديه ومالية وحتى عسكرية حتى يلتفوا على الثورة ويضعون شروطهم ويهددون والشعب لا يدري. ومن يهددوه لا يجرؤ على الكلام اويستحي ان يقول هددوني. انتبهوا يا ثوار مصر وتونس
|
|
|
لطالما الامر بيد الصهاينه والامريكان وبعض العرب البائده فما فائدة الثورات مثال على ذالك مصر ،أقول بأن مثابةالمحكوم من الحاكم كمثابة اللحم من العظم فاذا نضج اللحم خرج العظم بسهوله فاذا كل نفس عرفت حدودها مقرونتًا بالتربيه الاسلاميه كأدب آل محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين فيومئذٍ تصبح القوه والمنعه لنا فكفى بالامه خسفا وعسفا.
|
|
|
هل سنقبل هذا يا مصريين؟ | بالطبع لم نكن بحاجة إلى أن يقول لنا مقال شيئا مثل هذا لأن كل كبير وصغير كان يعرف ماذا يحدث. ولكن السؤال الذي يحتاج إلى وقفة جادة من كل مواطن مصري ناهيك عن الحكومة التي تمثلنا أو التي ستمثلنا: هل سنظل مكتوفي الأيدي هكذا ونحن نرى أن قوتين إرهابيتين مثل الأمريكية والصهيونية هما اللتان تخلعان وتضعان وتعينان في وطننا؟ هل قامت ثورتنا من أجل تغيير وجوه خضعت للمحتل بأخرى ستخضع للمحتل؟ أما آن الأوان كي نطالب ساستنا الذي يمثلوننا بإغلاق كلتا السفارتين الصهيونية والأمريكية؟ |
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري