لا يمكن لأي مسلم أن يرتقى بهمته إلا بعدة وسائل وأسباب، وهي كثيرة، نذكر منها:
وهي أهم وسيلة تأخذ بيدك للمعالي: يقول تعالى: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين (69) (العنكبوت).
فأن تطلب العلم، وتدعو إلى الله تعالى، يكون لك تميز في أعمالك، تخطط لمشروع دعوي بارز، كل ذلك يحتاج إلى مجاهدة ومصابرة وسهر ليال وإشغال فكر. فلتتأمل في هذا الموقف وتخيل مقدار ما فيه من مجاهدة.قال ابن القيم: "أعرف من أصابه مرض من صداع وحمى، وكان الكتاب عند رأسه فإذا وجدإفاقة قرأ فيه فإذا غلب وضعه".
2- الدعاء الصادق والالتجاء إلى الله تعالى أن يقوي إرادتنا وعزيمتنا ويشحذ من هممنا.الدعاء بإخلاص وتذلل وقت الأسحار، وبين الأذان ويوم الجمعة وسائر الأوقات المباركات.
3- اعتراف الشخص بقصور همته, واعتقاد إمكانية تطويرها دون يأس ولا عجلة.
4- قراءة سير سلف هذه الأمة: يقول الإمام ابن الجوزي: "وعليكم بملاحظة سير القوم ومطالعة تصانيفهم وأخبارهم فالاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم".
5- مصاحبة صاحب الهمة العالية من يؤثر فيك فعله قبل مقاله.
6- الابتعاد عن كل ما من شأنه الهبوط بالهمة وتضييعها, وكل إنسان أعرف بنفسه وبما يؤثر فيها ويحبطها، ومن ذلك: - مصاحبة البطالين وذوي الهمم الدنيا أو من ليس عندهم أي همة أصلاً. - الانهماك بتحصيل المال. - كثرة التمتع بالمباح وأن يكون هو الشغل الشاغل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري