عشرات المستوطنين يداهمون بلدة فلسطينية
قالت مسؤولة أممية إن السلطات الإسرائيلية فشلت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المستوطنين والجنود الإسرائيليين الذين يمارسون العنف بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واعتبرت كيونغ وا كانغ نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إن العنف المتكرر ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم يشكل جزءا من نهج طويل الأمد.
وأضافت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف "عندما يحدث ذلك، يجب على إسرائيل أن تضمن تقديم الجناة إلى العدالة"، مشيرة إلى معطيات تظهر أن جندياً إسرائيليا تم التحقيق معه في قضية مقتل سيدة فلسطينية وابنتها، لم توجه إليه حتى الآن اتهامات بالجريمة، في حين تم وضع ثلاثة شبان لمدة خمسة أيام في الإقامة الجبرية بعد قصفهم لعائلة فلسطينية بالقنابل الحارقة.
وتحدثت كانغ عن إتلاف الإسرائيليين قرابة خمسمائة شجرة زيتون منذ بداية أغسطس/آب الماضي، الأمر الذي حرم الفلسطينيين من مصدر حيوي للدخل.
وقالت المسؤولة الأممية إنها تتطلع إلى إجراءات فورية وفعّالة من قبل السلطات الإسرائيلية لمنع أي حادث عنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين أو ممتلكاتهم والتحقيق فيه ومعاقبة مرتكبيه.
ورحبت بإعلان السلطات الإسرائيلية إنشاء فرقة عمل من الشرطة لمعالجة جرائم الكراهية القومية التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون.
وقدمت كانغ تقريرا حديثا مكتوبا أعده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة. وانتقد التقرير إسرائيل بسبب القيود التي تفرضها على السفر والنقل إلى الأراضي المحتلة، وكذلك لسياسات الاعتقال التي تتبعها.
وأشار التقرير إلى أن جماعات المقاومة الفلسطينية أطلقت 752 صاروخا على إسرائيل في الفترة ما بين يوليو/تموز 2011 ويونيو/حزيران 2012. كما وجد أوجه قصور في النظام القضائي للسلطة الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري