بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ.
| |
| |
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
| |
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ اْلَّذِي لاَ يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ
وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58) [سورة الفرقان].
| |
اللَّهُمَّ أَنْتَ
رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ العَرْشِ
العَظِيمُ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وَما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلاَ حَوْلَ
وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي،
وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. اللَّهُمَّ خُذْ بِيَدِي فِي الْمَضَائِقِ، وَاكْشِفْ
لِي وُجُوهَ الْحَقَائِقِ، وَوَفِّقْنِي لِما تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَاعْصِمْنِي مِنَ
الزَّلَلِ، وَلاَ تَسْلُبْ عَنِّي سِتْرَ إِحْسَانِكَ، وَقِنِي مَصَارِعَ السُّوءِ،
وَاكْفِنِي كَيْدَ الْحَاسِدِ، وَشَمَاتَةَ العَدُوِّ، وَالطُفْ بِي فِي سَائِرِ
أَمْرِي، وَاكْفِنِي مِنْ جَمِيعِ جِهَاتِي، يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، وَيا
غِياثِي عِنْدَ دَعْوَتِي، وَيا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي، يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ يَا الله.
| |
اللَّهُمَّ رُدَّ
الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ
دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً
رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ
مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ
الكَرِيمِ..
| |
| |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى
يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِيِنَ.
| |
| |
المرجع: "كنوز الدعاء لتحصين القلوب وتفريج
الكروب"
| |
| |
لا تنسونا
من صالح دعائكم ،،
|
الأربعاء، 26 سبتمبر 2012
دعاء في أقل من دقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري