أعلن في القاهرة تأسيسُ "التجمع السوري للإصلاح" بمشاركة 24 حزبا وحركة إسلامية، أبرزها رابطة العلماء المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين والتيار الوطني الديمقراطي وجماعة العلماء السوريين الأحرار.
وجاء هذا الإعلان في ختام أعمال المؤتمر التأسيسي الأول لتوحيد القوى الإسلامية والوطنية السورية يوم السبت. وقال رئيس مجلس شورى التجمع موسى الإبراهيم في البيان الختامي للمؤتمر، إن الهيئة العامة للتجمع شكلت مجلس شورى ومكتبا تنفيذيا للتواصل مع باقي أطياف المعارضة السورية.
وأوضح الإبراهيم أن التجمع يطمح إلى صياغة رؤية موحدة لجمع سائر العاملين في الميدان، وأكد أن الأولوية في عملهم ستكون لخدمة الثورة وتقديم خدمات للمواطنين داخل الأراضي السورية، إضافة إلى القيام بدور إعلامي في نقل معاناة الشعب السوري والسعي لتقديم رؤية لإعادة بناء سوريا بعد سقوط النظام.
كما أوضح أن التجمع سيعمل مع المجلس الوطني السوري، وعبّر عن أمله في أن يكون أداء المجلس أحسن ويسعى لتثميل جميع أطراف المعارضة بداخله. وقال إنه لا مصلحة في تشكيل حكومة انتقالية في الوقت الراهن، وطالب بتأجيل هذه الخطوة إلى ما بعد سقوط النظام.
من جانب آخر زار وفد من أعضاء المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري مقرا للقيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية داخل سوريا.
وقال الوفد إن هذه الزيارة تأتي في إطار الدعم والتأييد والاعتراف بالقيادة المشتركة بصفتها الممثل الوحيد للعمل العسكري داخل سوريا.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني سمير نشار أن المجلس سيسعى لدى الجهات الإقليمية والدولية لتوجيه مساعداتها إلى القيادة المشتركة باعتبارها الكيان الممثل للمقاتلين في الميدان، ووجه دعوة لجميع الضباط المنشقين المتواجدين بالخارج للدخول إلى سوريا والمساهمة في جهود الثورة.
وأُعلن الجمعة عن تشكيل القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية التي تضم نحو 80% من القوى الثورية والعسكرية العاملة على الأرض في الداخل السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري