أكد عدد من عناصر الحرس الوطني العراقي المستقيلين من الخدمة، لصحيفةالوطن
السعودية مشاهدة عناصر من الموساد في مقر
معسكرهم بمنطقة أبوغريب يتولون مهمات التحقيق مع المعتقلين العرب المتهمين بتنفيذ
عمليات مسلحة ضد القوات المتعددة الجنسيات
في العراق.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن عناصر الموساد الذين يعملون داخل المعسكر استقروا
في مكان معزول، وحملت سياراتهم العلم
الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن معظم العرب الذين يتم اعتقالهم ينقلون إلى جهات مجهولةتحت إشراف
عناصر الموساد، وأن أوامر صارمة صدرت
من قيادة المعسكر وضباط المارينز إلى عناصر الحرس الوطني تحذرهم من الاقتراب
من مقر لجان التحقيق أو التعرف على عملها.
على صعيد آخر نفى الكولونيل موريه قائد اللواء الثالث لفرقة الفرسان الأولى الأميركية
الأنباء التي تناقلتها وكالات الأنباء عن وجود
معتقلين عرب من بين الأشخاص الذين اعتقلوا أخيرا في شارع حيفا ببغداد بتهمة تنفيذ
عمليات مسلحة.
وأكد موريه للصحيفة أن غالبية الأشخاص الذين تم اعتقالهم من العراقيين وأن البقية
دخلوا العراق منذ فترة بعيدة جدا من بعض الدول
العربية ومنهم من حصلوا على الجنسية العراقية.
وأوضح أنه تم القبض على 200 شخص وأثناء التحقيق تبين أن الغالبية منهم ليست
لديهم علاقة بتنفيذ العمليات المسلحة فتم إطلاق
سراحهم واحتجز 60 شخصا متهمين بالتورط في تنفيذ عمليات إرهابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري