ستنَوجُع كثيرا

و خالقي بإنكْ ستنَوجُع كثيرا

ذهبَت بعيّدا هذهـ المرَهـ .. لم اتحاور .. ولم أجٌادله 

فقط إبتعَدت بهُدؤء والـمَ تام ..

لا أعرف مااسمُوهـ في عَالم العِلاقات .. ربما هو الخِذلانْ ..

أو الشَعور المفُرط بالهجِران !

ربما هو العُنفوان في عَالم الصّدق و الحنان !

لاأعَلم ما أسَم بروُدي وصُدودي لكَ ..

ولكَن \.. كُل مارجَوته فقَط

هو صمتَك وعَدم إهتَماك بي أكَثر

كَي أكّرهك أكثَر وأكَثر 

ربما ..لاني أصبَحت موقنة بإني معَك 

سـأفقَد تَوازنيَ ..

وسأهُين مبَادئيَ .. 

ولن أكَون رااضيَه !

ولـ ذالك ابتعدت ..

أوربمَا لتِدرُك .. مسَاحه الفرَاغ التي ساسُببها لك! 

ستسَمع الضجَيج المـُزعجَ بين خفَوق قلَبك وجَوفك َ!

وستَرى دمُوع لم تعرَفها منُذ زمَن بعّيد ..

ستٍذرف الكثَير من الاهَات و ستسَمع الكَثير من الاشعَار والاغنُيات

وستتَذكَر ..

وستتُعبك ذكَراي ..! 

ولكَني لن أكوَن سِوى صَامته .. بالقُرب منٍك وحَسبْ

لا جسَد .. لا رْوْوح َ..

وان سَألتني ( لمـا فضَلتِ الإبتعاد ؟ ) !؟

سـ أقُول: 

تخَيل معَي .. وأستشَعر حروفي لمرّهـ واحَدهـ 

وريَد نازفْ .. وقطِعه شاش مُبلله بالعطِر متروسَه بالمِلح ّ..

تخيَل معَي ..

تصَصَصَرخَ من الآلــم ( موجُوووع ) .. وأكَون بقُربك مبتسَمه هادئِه 

أضَع قطعّتي القــاتله على جَرحَك !

تخَيل معَي .. وأستَشّعر حجَم الآلمَ .. 

تصٌرخ ! وأنــا أبتسسَسم .. 

تبكَي من الوجَع منصُدم 

وأنا فقَط ابتسَم وابتسَم !

اهَل ياتُراك الانْ ..

آستشعَرتني ! آحسَستني !

آفهمَت حجَم معُاناهـ دنيتَي ؟ 

ربمُـا لهذا رحَلت صَامته 

فبعَض الحَديثْ لا يُسمن ولا يُغني من جٌووع !

وربما يكّون الوجَع هو سَيد الموقَفْ !

هّهّ 

رجآء .. لا تصًرخ لي بـ لنْ أتركَك 

ف أنــا أعلَم !

ولا تخبُرني بمَدى الالم الذيَ سيصيَبك !

لإني وربَك لنْ أنــدَم!

أسٍسفه .. حان وقَتْ إفـاقتَي .. وحان وقَتْ فرَحتيَ

الاااان .. هَو وقَتْ جنُوني و شُموخَ خطُوتيَ

إختفَى كُل شيَْ منٍك تمـاما 

وبتَ شبحَا يوسُوسَ طفِلتي وقَت ْ نومُها فحًسسَب 

ولكِن لا عَليكَ 

هيَ ستكُبر وستُؤمن بان الاشَباح مجُرد ..( طيفَ عابر سبَيل) ..

وأنت !!!

ستَرى دنَياك جحَيما ..

وستبكَي مَريرا ..

وستصُبح للهمُوم عبّدا و أسيَرا

وْخالقي بإنكْ ..

ستنَوجُع كثيرا !!!

ستنَوجُع كثيرا !!!

ستنَوجُع كثيرا !!!