- أكد الرئيس المصري الاستمرار في بناء ما سماها التحصينات والإنشاءات الهندسية على الحدود مع قطاع غزة, ورفض الجدل الدائر حول هذه القضية واعتبرها من مظاهر سيادة البلاد "التي لا تقبل الجدل فيها مع أحد أيا كان".
وجدد حسني مبارك في كلمة بمناسبة عيد الشرطة رفض مصر "للضغوط والابتزاز وعدم السماح بالفوضى على حدودها أو بالإرهاب والتخريب على أرضها".
كما قال إن لدى مصر من المعلومات الموثقة الكثير, مشيرا في هذا السياق إلى ما قال إنها حملات مهرجانات الخطابة للهجوم على مصر في دولة وصفها بالشقيقة دون أن يسميها. وأضاف "لو شئنا لرددنا لهم الصاع صاعين لكننا نترفع عن الصغائر".
في الوقت نفسه, رأى مبارك أن مصر تتعرض لما سماها حملات مكشوفة من قوى عربية وإقليمية قال إنها لم تقدم يوما ما قدمته مصر لفلسطين وشعبها، وتكتفي بالمزايدة بالقضية الفلسطينية والمتاجرة بمعاناة الفلسطينيين". ولم يحدد مبارك تلك القوى أو الدول.
كما شدد على أنه لا يسمح بأي تهاون فيما يتعلق بأمن مصر القومي، قائلا "مخطئ من يتغاضى عن تصاعد النوازع الطائفية من حولنا في المنطقة العربية وأفريقيا والعالم". وحذر في هذا السياق من مخاطر المساس بوحدة الشعب والوقيعة بين مسلميه وأقباطه.
كان عدد من الأحزاب اللبنانية قد نظم أمس السبت اعتصاما أمام السفارة المصرية في بيروت، تنديدا بالجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر أسفل حدودها مع غزة, أو ما يعرف إعلاميا بالجدار الفولاذي.
ووقع صدام بين المعتصمين الذين حاولوا التقدم باتجاه السفارة المصرية وقوات الشرطة التي استخدمت الهري لتفريق المعتصمين، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
وردد حوالي مائتي متظاهر فلسطيني ولبناني هتافات ضد مصر، معربين عن معارضتهم لإقامة الجدار الفولاذى، بهدف وقف عمليات التهريب للقطاع. - تعليق
- لم نتعود من احرار الجيش المصري هذا الصمت المريب والمخجل إتجاه مايحصل من إستبداد وعماله لليهود وقمع وتجويع للشعب المصري وخنق لأ طفال غزه...
- فينكم ياأحرار مصر ،لماذا صمت القبور ؟
- تعليق
شتان بين الاثنين
عبدالناصر بنى في عهده السد العالي متحديا الولايات المتحدة وهذا العمل لوحده سيبقيه في مصاف العظماء من بني الارض وسيخلده التاريخ على مدى الدهر، اما مبارك فقام بانجاز الجدار الفولاذي بين مصر وغزة للاجهاز على المناضلين الصابرين وبأمر من الولايات المتحدة وبنى صهيون حتى يسجل له ذلك في مزبلة التاريخ.
الأحد، 24 يناير 2010
مبارك يؤكد الاستمرار ببناء الفولاذي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري