- احتفالات منتخب مصر بعيد التتويج باللقب أعلن مهاجم منتخب مصر محمد ناجي جدو نفسه نجما لنهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ27 بعد تسجيله أغلى الأهداف أمام غانا في المباراة النهائية، وإهدائه منتخب بلاده اللقب السابع في تاريخه والثالث على التوالي.
وأقحم المدرب حسن شحاتة لاعب الاتحاد الإسكندري جدو بدلا من عماد متعب في منتصف الشوط الثاني وسط ضغط من المنتخب الغاني الذي هدد مرمى الحارس المصري عصام الحضري وكاد يفتتح التسجيل في أكثر من مناسبة.
غير أن اللاعب البديل احتفظ بهدوئه حين تبادل كرة مع محمد زيدان وسدد بكل دقة في الزاوية اليسرى لمرمى ريتشارد كينغستون مانحا منتخب بلاده في الدقيقة 85 هدف الفوز بلقب البطولة، ونفسه لقب أفضل هداف في الدورة.
والمفارقة في الأهداف الخمسة لجدو في البطولة أنه سجلها بعد دخوله احتياطيا في المباريات الأربع التي خاضها في البطولة، رغم أنه لم يخض سوى مباراتين وديتين مع الفراعنة قبل العرس القاري، وسبع مباريات دولية حتى الآن. - جدو: أنا مدين بكل هذه الإنجازات لزملائي
- وعبر جدو عن سعادته الكبيرة، وقال "الحمد لله على كل حال، كان حلمي اللعب مع المنتخب وتحقق ذلك في هذه البطولة، لكنني لم أكن أصدق أبدا أنني سأفرض نفسي هدافا في البطولة القارية بالنظر إلى النجوم الذين يضمهم منتخبنا".
وأضاف "أعتقد أنني وفقت إلى حد بعيد في مهمتي وساعدت منتخب بلادي، أنا مدين بكل هذه الإنجازات لزملائي لأنهم ساعدوني وزودوني بالكرات الحاسمة، لقد أنصفنا في هذه البطولة بالحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي وتعويض خيبة المونديال".
وإضافة إلى جدو الذي فرض نفسه نجما لهذه البطولة، دخل شحاتة وحارس المرمى عصام الحضري والقائد أحمد حسن، التاريخ من أوسع الأبواب بعد هذا التتويج.
وبات شحاتة أول مدرب يحرز ثلاثة ألقاب متتالية، وحصد كل من الحضري وحسن اللقب القاري الرابع، فقد اختير الأول أفضل حارس في البطولة للمرة الثالثة على التوالي، فيما نال الثاني لقب أفضل لاعب في البطولة للمرة الثانية بعد الأولى عام 2006. - المنتخب المصري حطم جميع الأرقام القياسية باحتفاظه باللقب الأفريقي
- وكان شحاتة حقق إنجازا رائعا عندما قاد مصر إلى اللقب القاري قبل أربعة أعوام في مصر وعوض بالتالي فشله في معانقة الكأس القارية عندما كان لاعبا متألقا في صفوف المنتخب المصري في السبعينيات.
يذكر أن المباراة حضرها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو والرئيس الأنغولي جوزيه إدواردو دوس سانتوس الذي سلم رمز البطولة لأحمد حسن.
واستحق المنتخب المصري اللقب بعد أن حقق ستة انتصارات متتالية بينها
أربعة على ممثلي القارة السمراء في مونديال جنوب أفريقيا (نيجيريا والكاميرون والجزائر وغانا).
وبهذا التتويج الجديد يكون المنتخب المصري حطم جميع الأرقام القياسية باحتفاظه باللقب للمرة الثالثة على التوالي، والسابع في تاريخه بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008. - تعليق
- بفضل الله و بحمده ثم بدعاء الجماهير المصرية و العربية ثم بمجهود أبطال الفريق المصري الذي يستحق اللقب بكل جداره تتويجاً لجهوده و لإيمانه الكبير بالله فهم يستعينون بالله دائماً و يسجدون له شكراً على نعمه فحقاً يستحق الفوز منتخب الساجدين .
الاثنين، 1 فبراير 2010
اللقب السابع لمصر بأمم أفريقيا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري