نقلت وكالة وكالة الأنباء الفلسطينية ''معا''، عن مصدر أمني مصري قوله إن معلومات وردت لأجهزة الأمن تفيد بأن الجماعات الجهادية يخططون لتنفيذ عمليات ''إرهابية'' في شمال سيناء خلال الـ 48 ساعة القادمة، ضد مقرات أمنية.
وأضاف المصدر أن قيادة الجيش الثاني الميداني بمدينة الإسماعيلية، قد دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة لسيناء تتمثل في 50 آلية عسكرية تضم دبابات ومدرعات عسكرية.
وأوضح المصدر أن الآليات العسكرية عبرت قناة السويس متوجة إلى سيناء، الجمعة، للدفع بجزء منها في مشروعات التدريبات العسكرية المعتادة بمنطقة شرق القناة مباشرة، والدفع بجزء آخر لمدينة العريش للمشاركة في عملية سيناء لمكافحة ''الإرهاب'' بشمال سيناء، وهي عبارة عن دبابات مجنزرة ومدرعات من طراز ''فهد''.
وكانت قد أعلنت قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء، حالة الطوارئ القصوى، بعد ورود معلومات حول اعتزام الجماعات الجهادية والتكفيرية تنفيذ ضربات ''إرهابية'' غير مسبوقة للأمن المصري.
ومن جانبها نقلت وكالة أنباء رويترز عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن تل أبيب لديها معلومات بأن عملية تخريبية كبيرة ستقع قريبا، ولم يحدد المصدر مكان وزمن وقوع العملية.
إلى ذلك، عثرت السلطات المصرية على سيارة العناصر التي نفذت الهجوم على قوة إسرائيلية، الجمعة.
وكشفت معاينة الأجهزة الأمنية للمنطقة التي اخترق الجهاديون منها الحدود الدولية الفاصلة، كانوا يستقلون سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية طراز تايلاندي متروكة بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية عند العلامة الحدودية رقم 46 بوسط سيناء.
وأكدت معاينة الأجهزة الأمنية أنها سيارة تابعة للجهادين الذين نفذوا الهجوم على إسرائيل.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية عن أن أسباب العملية التي نفذها الجهاديون ضد إسرائيل جاءت ردا وانتقاما من الجماعات الجهادية، لقيام الموساد الإسرائيلي بقتل الناشط الجهادي ابراهيم عويضة في 26 أغسطس الماضي باستخدام عبوة تفجيرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري