بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.- الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ، وَمن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3) [سورة الطلاق].
اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخَاصَّتُكَ. - اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابَهِهِ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ، وَيَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَحُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدُودَهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ لِقُلُوبِنا ضِياءً، وَلأَبْصَارِنا جَلاءً، وَلأَحْزَانِنا ذَهاباً، وَعَنْ النَّارِ مُخَلِّصاً، وَمِنَ الذُّنُوبِ مُمَحِّصاً، وَإِلَى الجِنانِ قَائِدَنا وَدَلِيلَنا وَسائِقَنا، يَا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ ارْحَمْ وَالِدَيْنا، وَاغْفِرْ لَهُما، وَارْضَ عَنْهُما رِضاً تُحِلُّ بِهِ عَلَيْهِما جَوامِعَ رِضْوانِكِ، وَتُحِلُّهُما بِهِ دَارَ كَرَامَتِكَ وَأَمانِكَ، وَمَواطِنَ عَفْوِكَ وَغُفْرانِكَ، وَتُسْبِغَ بِهِ عَلَيْهِما لَطائِفَ بِرِّكَ وَإِحْسَانِكَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَبْعَثَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يَقُودُها لِتَحْرِيرِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
السبت، 31 أكتوبر 2009
دعاء في أقل من دقيقة - رقم 294 - 2 ذو القعدة 1430ه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري