-
- الأخلاقيّة والاجتماعيّة
- لايكون المؤمن مؤمناً حتّى تكون فيه ثلاث خصال: سُنّة من ربّه، وسنّة من نبيّه صلّى الله عليه وآله، وسنّة من وليّه عليه السّلام. فأمّا السنّة من ربّه فكتمان السرّ، وأمّا السنّة من نبيّه صلّى الله عليه وآله فمُداراة الناس، وأمّا السنّة من وليّه عليه السّلام فالصبر في البأساء والضرّاء. الأخ الأكبر بمنزلة الأب.
التودّد إلى الناس نصف العقل
مَن حاسب نفسه ربح، ومَن غفل عنها خسر
إذا ذكرتَ الرجل وهو حاضر فكَنِّه، وإذا كان غائباً فسَمِّه
وسُئل عليه السّلام عن السِّفْلة فقال: مَن كان له شيء يلهيه عن الله
العُجْبُ درجات، منها: أن يُزيَّن للعبد سوءُ عمله فيراه حسَناً فيعجبه ويحسَب أنّه يُحسن صُنعاً. ومنها: أن يُؤمن العبد بربّه فيمُنّ على الله، ولله المنّة عليه فيه
وسُئل عليه السّلام عن خيار العباد فقال: الّذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أُعطوا شكروا، وإذا ابتُلوا صبروا، وإذا غضبوا عفَوا
السخيّ يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه، والبخيل لايأكل من طعام الناس لئلاّ يأكلوا من طعامه
ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذّة، ولا لمَلول وفاء، ولا لكذوب مروّة
أكثِروا من الصلاة على محمّدٍ وآله عليه السّلام، والدعاءِ للمؤمنين والمؤمنات في آناء اللّيل والنهار؛ فإنّ الصلاة على محمّد وآله أفضل أعمال البرّ. واحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم، فإنّه ليس شيء من الأعمال عند الله عزّوجلّ بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن
مَن رضي بالقليل من الرزق قُبل منه اليسير من العمل
لو أخرج الناس زكاة أموالهم ما احتاج أحد
صاحب النعمة يجب أن يوسّع على عياله
التودّد إلى الناس نصف العقل
إنّ الله يبغض القيلَ والقال، وإضاعة المال، وكثرةَ السؤال
قيل له: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحتُ بأجلٍ منقوص، وعمل محفوظ، والموتُ في رقابنا، والنار من ورائنا، ولاندري ما يُفعل بنا
لايستكمل عبدٌ حقيقة الإيمان حتّى تكون فيه خصالٌ ثلاث التفقّه في الدين، وحُسن التقدير في المعيشة، والصبر على الرزايا
المستتر بالحسنة يعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيّئة مخذول، والمستتر بالسيّئة مغفورٌ له
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009
الأخلاقيّة والاجتماعيّة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري