الجمعة، 23 أكتوبر 2009

باكستان تبدأ حملة تفتيش على "الأفغانيين" المقيمين في العاصمة

  • كشف وزير الداخلية الباكستانية الخميس 22-10-2009 أن زعيم جند الله عبد المالك ريجي كان في أفغانستان، وليس في باكستان كما تقول طهران التي تطالب بتعقبه داخل الأراضي الباكستانية بعد الهجوم الانتحاري في إقليم سيستان بلوشستان.ونفى الوزير رحمان مالك نفيا قاطعا أن يكون زعيم جماعة جند الله في باكستان، مشيرا إلى أن بلاده أبلغت طهران بذلك.وكان 15 من أفراد الحرس الثوري بينهم ستة من كبار القادة ضمن قتلى الهجوم الأكثر دموية منذ الحرب العراقية الإيرانية، في جنوب شرق إيران وأسفر عن 42 قتيلاً بينهم شيوخ قبائل ومدنيون.وألقى الهجوم الضوء على عدم الاستقرار المتزايد في الإقليم الواقع جنوب شرق البلاد ويتاخم أفغانستان وباكستان. ويعيش الكثير من أبناء الاقلية السنية في إيران في المنطقة الفقيرة التي شهدت تزايداً في التفجيرات والاشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من السنة البلوش ومهربي المخدرات المدججين بالسلاح.

    مقتل ضابط باكستاني كبير
    إلى ذلك، قالت الشرطة إن ضابطا بالجيش الباكستاني برتبة عميد وسائقه قتلا اليوم الخميس بينما يواصل الجيش هجومه على معاقل طالبان.ولم يتضح على الفور من المسؤول عن هجوم اليوم لكنه جاء في وقت تشتد فيه المخاوف من ضربات انتقامية من جانب المتشددين مع هجوم الجيش على معاقلهم في منطقة وزيرستان الجنوبية قرب الحدود مع أفغانستان.وبدأت القوات الباكستانية هجوما يوم السبت لانتزاع السيطرة على منطقة وزيرستان الجنوبية التي تعمها الفوضى بعد ان هز متشددون البلاد بسلسلة هجمات انتحارية وتفجيرات متسببين في مقتل اكثر من 150 شخصا.وتتابع الولايات المتحدة وقوى أخرى مشاركة في الحرب الجارية في دولة أفغانستان المجاورة عن كثب الحملة التي يشنها الجيش الباكستاني على معاقل المتشددين.وهاجم مسلحان في اسلام اباد سيارة الضابط الباكستاني وهو في طريقه الى العمل وقال طاهر علم المسؤول بشرطة المدينة إن العميد معين حيدر وسائقه قتلا واصيب حارس بجراح.وقال عبد القادر المسؤول في شرطة المدينة "أبلغنا الشهود ان رجلين أتيا على دراجة نارية وفتحا النار".وصرح الميجر جنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن قتل حيدر "هو عمل ارهابي"، مضيفا "الغرض هو القتل واحتلال عناوين الصحف".وحيدر هو ثاني ضابط برتبة بريجادير يقتل في اقل من اسبوعين بعد هجوم على غرار هجمات الكوماندوس على مقر قيادة الجيش في روالبندي.وفي وقت سابق، قتل ستة أشخاص في هجومين انتحاريين في الجامعة الاسلامية الدولية في العاصمة اسلام أباد مما دفع السلطات الى اصدار أمر بإغلاق المدارس والجامعات في انحاء البلاد، وتم إغلاق معظم المدارس والكليات اليوم الخميس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري