الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

رغم أنها لا تتحدث "العربية" --ماريّا موراني.. أول نائبة في البرلمان الكندي تدافع عن الفلسطينيين

  • في الوقت الذي عجز الرجال العرب في كندا عن الوصول الى البرلمان الفيدرالي، نجحت ماريا موراني في تسجيل اسمها كأول امرأة كندية من أصل عربي لبناني تصبح نائبة في البرلمان الكندي الفيدرالي عن مقاطعة "أهنسك"، وتدافع عن حقوق الفلسطينيين.وماريا المولودة لأب لبناني مهاجر في سيرليون لا تتحدث "العربية" بل الفرنسية، وهي اللغة الأولى بعد الإنكليزية في مقاطعة كبيك.

    وتقول موراني "في منطقة أوهنسك التي أمثلها عن مونتريال هناك نحو 2000 عربي من أصل 110 آلاف فيها والذين انتخبوني ليسوا فقط من العرب، نعم هناك من اصول لبنانية وإفريقية وهناك جنسيات متعددة وهذه طبيعة المجتمع الكندي".النائبة العربية الوحيدة في البرلمان ماريا أقامت الدنيا ولم تقعدها على الحكومة الكندية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.وقالت موراني في البرلمان خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان "هناك أطفال ونساء وكهول يقضون نحبهم في منازلهم على مرأى ومسمع من الجميع هذا أمر معيب.. تعلمون أن انتقاد الحكومة الإسرائيلية لا يعني أنكم أعداء للسامية وأن السير من اجل السلام لا يعني انكم مع حزب الله او غيره".وماريا من قادة الحزب الانفصالي الكوبيك، والذي يطالب باستقلال كيبك عن كندا بالطرق السلمية.وتوضح موراني قائلة "أنا شخص أؤمن بالقضايا العادلة، كما أدافع عن الفلسطينيين، أدافع عن حقوق الكوبيكيين إذن لماذا أخاف ولا أقف إلى جانب اشخاص يحاولون أن يحصلوا على حريتهم بينما بلدي حاربت لتحصل على حريتها".ويقول إبراهيم البشارة، زوج النائبة موراني "بالرغم من كل المسؤوليات التي عليها لاتزال محافظة على اللمحة الانثوية التي عند المرأة، لاتزال تطبخ بالأسبوع كله والأولاد وهناك أمور مالية".وموراني متخصصة في علم الجريمة، ولديها كتابان حول عصابات الشوارع وعلم القانون الجزائي يدرسان في الجامعات الكندية وتستعين بهما الشرطة باعتبارهما أبحاثاً من واقع الجريمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري