ثبت علمياً أن الكلب يحمل عدداً من البكتريا والفيروسات في لعابه، ولا يمكن تطهير الإناء الذي شرب منه الكلب إلا بغسله عدة مرات بالماء ومرة بالتراب، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أشار إلى هذه الحقيقة العلمية بقوله: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرّات أولاهنّ بالتراب).
الحديث الشريف:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرّات أولاهنّ بالتراب). وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرار) [رواه مسلم].
شرح الحديث:
يشير الحديثان إلى ضرورة إراقة الإناء الذي ولغ فيه الكلب. وضرورة تطهير الإناء الذي ولغ فيه الكلب بغسله سبع مرات أولها بالتراب. ونستطيع أن نستنتج من هذا الحديث أن التراب يحوي مادة مطهرة، وأن لعاب الكلب يحوي عوامل ممرضة ولا يمكن تطهيره إلا بغسله بالماء والتراب.
الحقيقة العلمية:
لقد كشف العلماء عن حقيقة غريبة وهي وجود مادة مطهرة في التراب، فعندما درس العلماء تركيب التراب وجدوا أنه يحوي مواد إذا اختلطت مع البكتريا والجراثيم قضت عليها على الفور. ولعاب الكلب يحمل مواد ممرضة للإنسان، ولا يمكن إزالتها إلا بالتراب... سبحان الله!
وجه الإعجاز
يتبين لنا من خلال هذا الحديث أن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام قد أشار إلى حقيقة علمية لم تنكشف إلا في القرن العشرين، وهذا يدل على أنه عليه الصلاة والسلام لا ينطق إلا بما علمه الله، إذ أنه في القرن السابع الميلادي أي في العصر الذي عاش فيه النبي الكريم لا يمكن لأحد أن يكون لديه علم بهذه الحقيقة الطبية.
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009
تطهير الإناء من لعاب الكلب -- الآعجاز العلمي في القارأن والسنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري