- قالت صحيفة كلمة التونسية الإلكترونية إن أربعين عائلة من أم العرايس في محافظة قفصة وسط البلاد عبرت الاثنين الماضي إلى الجزائر حيث طلبت اللجوء بسبب الفقر، قبل أن تعود إلى تونس بعد وعود بدراسة حالتها.
وحسب الصحيفة فإن الحادثة وتعد الثانية في عام، جاءت بسبب ملاحقات أمنية شددت في الفترة الانتخابية، لمنع عائلات منطقة أم القصاب من ممارسة نشاط تجاري رئيسي هو تهريب الوقود وحديد البناء من الجزائر.
وقالت الصحيفة إن العائلات، التي تضم عشرات النساء والرجال والأطفال، حطت رحالها في محافظة تبسة وطلبت اللجوء.
وواجهت كلمة، وهي صحيفة لها أيضا إذاعة على الإنترنت، الأشهر الماضية ملاحقات قانونية بتهمة التشهير.
وفي الجزائر قالت صحيفة الخبر إن جزائريا أضرم أمس النار في نفسه وزوجته وابنته البالغة من العمر أربعة أعوام، احتجاجا على رفض مسؤول محلي استقباله بعد أن هدمت البلدية كوخه القصديري دون تمكينه من مسكن جديد.
ونقلت عن مصادر قولها إن رب العائلة، وعمره 25 عاما، اصطحب زوجته وطفلته إلى مقر بلدية الشلف (مائتي كيلومتر غربي العاصمة) لمقابلة رئيسها، ولما رفض هذا الأخير استقباله، صب، وقد استولى عليه الغضب، البنزين على نفسه وعلى أفراد عائلته وأضرم النار، فأصيب بحروق بليغة من الدرجة الثانية، كما أصيبت زوجته وطفلته بحروق
ونقلت الصحيفة عن رب الأسرة قوله "لم أجد طريقة أخرى لإيصال معاناتي للمسؤولين غير الانتحار"، احتجاجا على هدم كوخه في منطقة الشرايط، دون تسليمه بيتا جديدا.
الجمعة، 30 أكتوبر 2009
لجوء 40 عائلة تونسية للجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري