السبت، 17 أكتوبر 2009

أميركا تلغي إرسال تعزيزات للعراق



  • واشنطن تسعى لخفض قواتها بالعراق إلى خمسين ألف جندي بحلول الصيف القادم
  • ألغت الولايات المتحدة إرسال كتيبة عسكرية من 3500 عنصر إلى العراق بسبب ما قالت إنه تحسن في الوضع الأمني هناك، في وقت فجر فيه مسلحون جسرا ثانيا في محافظة الأنبار غرب بغداد، وهو الثاني الذي يفجر خلال يومين.
    وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها تخلت عن خطط لنشر هذه الكتيبة في العراق قبل إجراء الانتخابات البرلمانية في 16 يناير/كانون الثاني القادم بسبب تحسن الأوضاع الأمنية هناك.
    وأضافت الوزارة في بيان أن القرار اتخذ استنادا إلى تقييم دقيق للوضع في العراق الذي سجل تحسنا متواصلا لقدرات قوات الأمن العراقية على حماية العراقيين ومؤسساتهم.
    وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو توقع خفض عدد القوات الأميركية في هذا البلد إلى نحو 110 آلاف جندي بحلول نهاية هذا العام من العدد الحالي للقوات الأميركية والبالغ نحو 119 ألف جندي.
    وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستخفض عدد قواتها إلى خمسين ألف جندي بحلول موعد انتهاء مهمتها القتالية في العراق في 31 أغسطس/آب 2010 شرط أن يكون الوضع هادئا في ذلك الوقت.

    نسف جسر
    ميدانيا أفادت الشرطة العراقية بأن شاحنة مفخخة انفجرت فجر اليوم على جسر الورار على طريق المرور السريع الرابط بين العراق وسوريا والأردن في مدينة الرمادي غرب بغداد مما تسبب في نسف الجسر وتعطيل حركة المركبات.
    وهذا ثاني جسر يتم تفجيره خلال يومين، فقد نسف مسلحون جسرا خشبيا على نهر الفرات في عامرية الفلوجة أمس الجمعة، مما أدى إلى قطع الطريق المؤدي إلى العاصمة بغداد.
    يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مصادر طبية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم بحزام ناسف استهدف أمس مسجدا بقضاء تلعفر بشمالي العراق إلى 15 قتيلا وأكثر من تسعين جريحا. وذكرت مصادر طبية محلية أن إصابات عدد من الجرحى خطيرة.
    يشار إلى أن قضاء تلعفر سبق أن تعرض في يوليو/تموز الماضي إلى تفجير دام أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، كما شهد خلال السنوات الماضية سلسلة من التفجيرات المماثلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري