- لا تزال قافلة مساعدات إنسانية قادمة من عدة بلدان أوروبية ومتجهة إلى قطاع غزة عالقة في ميناء بورسعيد، بعد أن رفضت السلطات المصرية السماح لها بالعبور نحو ميناء رفح، واقترحت مسارا آخر اعتبره المنظمون "شرطا تعجيزيا".
وكان العشرات من المتضامنين والنشطاء القادمين من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا قد وصلوا قبل أيام إلى ميناء بورسعيد لكي ينضموا إلى منظمي الحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة "أميال من الابتسامات".
وإلى غاية أمس الخميس كان المنظمون يتوقعون بعد مشاورات مع المسؤولين المصريين أن يسمح لهم بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية من ميناء بورسعيد إلى ميناء رفح تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وقال جمال البورنو الذي يمثل الجمعية العربية الألمانية في هذه الحملة إن المشاركين بهذه المبادرة فوجئوا أمس عندما أخبرتهم السلطات المصرية بضرورة نقل المساعدات من ميناء بورسعيد إلى ميناء العريش بدل ميناء رفح.
وقال البورنو من بورسعيد إن المشاركين في الحملة لم يفهموا قرار السلطات المصرية واحتاروا في اعتباره "ابتزازا" أو "رفضا" أو "شرطا تعجيزيا" أمام السماح لقافلتهم بدخول قطاع غزة.
وأضاف البورنو أن نقل المساعدات الإنسانية -المشحونة في 60 حاوية- من بورسعيد إلى ميناء العريش في غاية الصعوبة ماديا ولوجستيا وقد يتطلب أسابيع وليس أياما.
وتشمل تلك المساعدات المئات من الكراسي الإلكترونية المتحركة المخصصة لمعاقي غزة والباصات الصغيرة المخصصة لنقل التلاميذ والطلاب المعاقين.
ويذكر أن هذه الحملة تنظمها مؤسسة "شركاء السلام والتنمية البريطانية" بالتعاون مع "اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة" التي يرأسها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص.
السبت، 17 أكتوبر 2009
قافلة تضامن مع غزة عالقة بمصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري