السبت، 23 يناير 2010

مخاوف أممية من الاتجار بأطفال هايتي

  • مسؤولون باليونيسيف قالوا إن أطفالا هايتيين أخرجوا بدون وثائق
  • أعربت الأمم المتحدة عن قلقها لإخراج عدد كبير من الأطفال الهايتيين بعد الزلزال، للتبني في الخارج بدون إجراءات قانونية.
    وقال مسؤولون بمنظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة أمس إن عددا كبيرا من الأطفال أخرجوا جوا وبرا عن طريق جمهورية الدومينيكان المجاورة.
    وأوضحوا أن بعض هؤلاء الأطفال كان معهم وثائق لدى مغادرتهم هايتي للقاء الأسر التي ستتبناهم، إلا أن بعضهم الآخر لم يكن معهم أي وثائق.
    وقال المسؤولون إنهم يريدون ضمان اعتماد البروتوكولات الدولية رغم الفوضى في هايتي التي انهار نظامها القضائي عقب زلزال ضربها يوم 12 من الشهر الجاري.
    اصطياد الضحايا
    وقال مسؤول باليونيسيف لصحيفة تايمز إن المتاجرين بالبشر يصطادون ضحاياهم وهو يرتدون زي العمل التطوعي، مضيفا أن الخبرات السابقة بينت أن عمليات الاتجار بالبشر يحدث أثناء الفوضى التي تلي الحالات الطارئة.
    وأشار جان لوك لنغراد للصحيفة إنه تلقى معلومات عن 15 حالة اختفاء لأطفال من المستشفيات.
    يُشار إلى أن عشرات الأطفال الهايتيين وصولوا إلى كندا والولايات المتحدة وفرنسا بالفعل، للقاء الأسر التي ستتبناهم فيما يفترض.
    وكانت اليونيسيف أصدرت بيانا الأسبوع الماضي أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء وضع الأطفال في هايتي بعد انفصال الكثير منهم عن أسرهم والقائمين على رعايتهم.
    وقال البيان "هؤلاء الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة تتمثل في سوء التغذية والمرض والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي والصدمات العاطفية".
    سياسة أوروبية
    في السياق قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل والأمن أمس إن دول الاتحاد ستسعى إلى وضع سياسة مشتركة خاصة بتبني أطفال هايتي.
    وكان جاك باروت يتحدث بمدينة طليطلة الإسبانية عقب اجتماع لوزراء العدل بالاتحاد، اتفقوا خلاله على التعاون الوثيق مع بعضهم البعض، ومع اليونيسيف لحماية أطفال هايتي عقب الزلزال.
    وقال باروت إن هولندا أعلنت أنها ستسرع من عمليات تبني أطفال هايتي والتي كانت قررتها قبل الزلزال.
    من جهته أكد وزير العدل الإسباني فرانشيسكو كامانو
    أن مدريد ستفعل نفس الشيء، كما أعلنت الولايات المتحدة إجراءً مماثلا.
  • تعليق
  • تصدق حكاية التبنى هذه سياسة امريكيا والغرب وهذه سرقة علنية وضح النهار لانها سوف تستخدمهم كمرتزقة بعد التنصير ولو كانت افعالهم صادقة يقدمون العون لهم في بلادهم ويشرفون عليهم من خلال الجمعيات الخيرية ولكن هذا حال من يجعلون من انفسهم حماة الانسان والانسانية
  • تعليق
  • هذا يبين لنا مدى وحشية الغرب,عودنا الغرب بهكذا شر لأنهم أشرار
  • تعليق
  • هناك حقيقة منسية في هذا الموضوع بان هناك عصابات دولية تاخذ الاطفال لبيع اعضائهم وهم ذو نفوذ في كثير من الحكومات ولهم جمعيات ومؤسسات خيريه للتحرك عبرها ولتغطيه اعمالهم الاجرامية !!
  • تعليق
  • الحمد لله الذي حرم التبني.
  • كما هو واضح أن التبني هو الدافع من وراء ما حدث لأطفال دارفور وهو أحد أدوات تمويل تلك العصابات كما أنه الغطاء القانوني لخطف وتهريب كثير من الأطفال وما خفي أعظم فهو يشجع الأطفال والمراهقين على الإثم لأنه عند الحمل يتبنى الطفل شخص ما وقد يكون غالباً بحكم محكمة لعدم أهلية الأم لتربية الطفل ولك أن تتصور وبلا قيد خطورة ذلك على الأسر والمجتمعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري