الطائرات العملاقة في اسطول الجيش الامريكي
طائرة E-8C Joint
يتم تشغيل طائرات نظام الرادار الهجومي والاستطلاعي بشكل مشترك بين القوات الجوية الأمريكية و محطات الجيش الأمريكي الأرضية أو البحرية .
نحلق الطائرة جوينت ستارز بسرعة 400 إلى 500 ميل بالساعة ( 644 – 804 كلم-ساعة) على ارتفاع يتعدى 36 ألف قدم ( 970ر10 متر) . وهي تستخدم الرادار لمسح الأهداف الأرضية لمسافة تصل إلى 150 ميلا ( 250 كيلومترا) وعبر زاوية اتساعها 120 درجة كمجال للرؤية يغطي اكثر من 19 ألف ميل مربع ( 50 ألف كيلومتر مربع)
توضع معدات الرادار في كتلة أسفل مقدمة الطائرة بطول 26 قدما ( 9ر7 متر). أحد الرادارين يقدم خريطة ذات صورة ثلاثية الأبعاد، بينما يقوم الآخر بالتقاط وتعقب الأجسام المتحركة. ويقوم مشغل الأجهزة بنقل المعلومات إلى طائرة قاذفة ، وطائرات هليكوبتر هجومية أو إلى الوحدات البرية والمدفعية.
وقد قامت الولايات المتحدة باختبار الطائرة إلى مدى بعيد في حرب الخليج حيث قامت بتعقب القوات العراقية وصواريخ سكود . كما تم تشغيل اثنتين منها في البوسنة عام 1995. ولكن التضاريس الجبلية أظهرت نواقص في نظام الرادار . فقد كان تأثير الظلال في المناطق المرتفعة في بعض الأحيان إلى فقدان الرؤية عن نحو نصف الميدان في الصور الملتقطة.
وأهم مشكلتين نواجهها تلك الطائرة هما أن الجوينت ستارز لا يمكنها استخدام نظام التصوير والتتبع ما في نفس الوقت وان الطائرة تحتاج إلى ممر طويل جدا لإقلاع.
وفي رحلة اعتيادية تستغرق 10 ساعات هناك ثلاثة أفراد يتولون قيادة الطائرة إضافة إلى 15 من المتخصصين بالقوات الجوية وثلاثة من الخبراء بالجيش. ويمكن مضاعفة زمن المهام إذا أمكن إعادة تزويدها بالوقود في الجو، وطاقم بديل.
يجري حاليا استخدام 11 طائرة من هذا الطراز مع الجناح رقم 93 الجوي، الذي من المقرر أن يصل عدد ما لديه منها إلى 17 طائرة.
طائرة c-17 Globemaster
طائرات c-17 Globemaster تعد من الأصناف المصممة لحمل الأثقال، حيث بمقدروها نقل الجنود والمعدات بسرعة إلى القواعد الأمامية. بل بوسعها أيضا القيام بجسر جوي في مناطق المعارك إن دعت الضرورة إلى ذلك.
ويتمثل دور هذه الطائرة في بسط الهيمنة العسكرية الأمريكية في أي مكان في العالم، ولذلك فقد زودت بالقدرة على الوصول إلى مختلف أطراف الكرة الأرضية.
وقد استخدم هذا الطراز بشكل كبير في عملية الإغاثة الإنسانية في أفغانستان حيث كانت مكلفة بإلقاء أكياس الأغذية في تلك العملية التي حظيت بدعاية كبيرة.
وتبلغ حمولة هذه الطائرة نحو 77 طنا . أي حوالي مائة جندي بما لديهم من معدات. كما تستطيع حمل معظم العربات العسكرية وإلقاء الجنود عبر المظلات أثناء التحليق.
ويتولى قيادة هذه الطائرات طاقم مؤلف من القائد ومساعده ومسؤول عن الشحن.
ويبلغ طول c-17 نحو 53 مترا، ومدى جناحيها 52 مترا. ولديها أربعة محركات ، أما أقصى درجات سرعتها فتبلغ ثمانمائة كيلومتر في الساعة.
طائرة إي سي 130
الطائرة EC130E COMMANDO SOLO هي جزء من مركز قيادة وتحكم منقول جوا، وصممت لتعطيل اتصالات العدو إضافة لكونها محطة راديو وتلفزيون طائرة.
وتلعب الطائرة دورا في عمليات الحرب النفسية، حيث تقوم بتعطيل بث راديو وتلفزيون العدو عن طريق السيطرة على الترددات المحلية من ارتفاعات عالية. وفور تحقيقها هذا الهدف تتمكن الطائرة من بث موادها الخاصة بها سواء على الترددات العسكرية أو المدنية.
ويعني هذا نظريا أن الطائرة لديها القدرة على تمهيد الطريق نفسيا أمام القيام بعملية عسكرية، لكن يمكنها أيضا أن تتبع هذا ببث مواد تستهدف إثارة الاضطراب والعصيان المدني على سبيل المثال.
وفي الحالة الأخيرة يمكن للطائرة أن تستخدم لمكافحة البيئة الإلكترونية المعادية عن طريق منع اتصالات العدو العسكرية أو أي محاولة لتعطيل بث الراديو الأمريكي.
ولا تستخدم الطائرة كوماندو سولو (COMMANDO SOLO) دائما في أدوار قتالية إذ يمكن استخدامها نظريا كجهاز بث معلومات قوي في مناطق الكوارث عن طريق البث على موجات تردد الراديو والتلفزيون في وقت واحد.
طائرة B 52
دخلت قاذفة القنابل بي 52 الخدمة في القوات الجوية الأمريكية عام 1955. وقد صممت الطائرة بالأساس كقاذفة بعيدة المدى للقنابل النووية، لكن الولايات المتحدة استعانت بها في عدة صراعات في إسقاط قنابل تقليدية.
وفي حرب الخليج الثانية أسقطت طائرات بي 52 نحو أربعين بالمئة من قنابل قوات التحالف الدولي على الأهداف العراقية. واستهلت الحملة العسكرية ضد القوات اليوغوسلافية في حرب كوسوفو بإطلاق صواريخ كروز من الجو.
ويبلغ طول الطائرة نحو 49 متراً وعرضها 56 متراً، ويحمل كل جناح أربعة محركات نفاثة.
ولا تتجاوز السرعة القصوى للطائرة 1014 كيلومتر في الساعة، لكنها قادرة على التحليق لمسافة 12،870 كيلومتراً دون التزود بالوقود، وهي تحمل 4،536 كيلوجراماً من الذخيرة. ويمكنها التحليق على ارتفاع بصل إلى خمسين ألف قدم، أي نحو 15،240 متراً.
ويمكن للبي 52 الطيران على ارتفاع منخفض بفضل نظام رادار يكشف عن تضاريس الأرض حتى مسافة عشرة أميال للأمام، لكن الطائرة لم تعد تكلف بمهام تتطلب الطيران المنخفض. ويزود قائدو الطائرة بمناظير للرؤية الليلية تمكنهم من الإقلاع والهبوط والطيران في الظلام.
وقد كان طاقم الطائرة في السابق يتكون من ستة أفراد يجلسون في قمرتين، لكن عددهم أصبح الآن خمسة فقط وهم: قائد الطائرة، ومساعد الطيار، وضابط الحرب الإلكترونية، والملاح، وضابط الرادار وهو المسؤول عن إسقاط القنابل.
وتتحمل البي 52 على متنها كميات ضخمة وأنواع متعددة من القنابل والصواريخ. فهي قادرة على حمل 51 قنبلة وزن كل منها 500 رطل، أي نحو 227 كيلوجرام، إضافة لثلاثين قتبلة عنقودية أو عشرين صاروخ كروز.
وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 44 طائرة بي 52 على استعداد دائم لتنفيذ مهام قتالية. ومن المتوقع أن تستمر الطائرة في الخدمة على مدى الأعوام الأربعين المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري