وقف أحفاد بعض ضحايا السفينة تيتانيك التي غرقت عندما اصطدمت بجبل جليدي دقيقة صمت يوم الثلاثاء في المكان الذي دشنت فيه السفينة وسط ضجة هائلة قبل قرن من الزمان.
وانطلقت الاضواء وهلل الحشود في تمام الساعة 12.13 مساء بالتوقيت المحلي (1113 بتوقيت جرينتش) للاحتفال بالذكرى السنوية لعملية التدشين المصيرية يوم 31 من مايو أيار عام 1911 لما كان يعرف انذاك بأكبر باخرة ركاب على الاطلاق.
وبعد تدشينها في بلفاست غادرت تيتانيك الى ساوثامبتون لتبدأ رحلتها الاولى والمصيرية الى نيويورك.
وأحجمت بلفاست لسنوات عن الاعتراف بعلاقاتها بالسفينة المنكوبة التي شيدها 15 الف عامل في حوض هارلاند وولف لبناء السفن ولكنها قررت تبني دورها بوصفها محل ميلاد السفينة الاكثر شهرة في العالم.
وقال القس كريس بينيت الذي اشرف على المراسم التذكارية "على مدى المئة عام الماضية لم تذكر تيتانيك في كثير من الاحيان. لقد كان عارنا وسرنا."
واضاف "لكن اليوم نحاول اعادة اكتشاف فخرنا. ومثل ما يقول الناس هنا.. تيتانيك كانت على ما يرام عندما تركتنا."
وجرى استثمار أكثر من سبعة مليارات جنيه استرليني (11.5 مليار دولار) في بناء مكاتب وفنادق ومجمعات علمية في أجزاء من موقع بناء السفن القديم المعروف الان باسم حي تيتانيك وسيجري افتتاح مركز تفاعل الزائرين بتكلفة 97 مليون دولار الذي يستند الى قصة السفينة العام المقبل.
ويأمل مسؤولون في قطاع السياحية أن يجذب الاهتمام بتيتانيك في جميع أنحاء العالم الاف الزوار الى المدينة مما يدر ملايين الجنيهات على الاقتصاد.
وافتتح معرض ضخم عن السفينة يوم الثلاثاء على ضفاف بحيرة لوخ في بلفاست.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري