وقال هؤلاء إن الجيش استخدم المدفعية والأسلحة الثقيلة في قصفه للمدينة أدى لسقوط القتلى وعدد من الجرحى إضافة لتدمير مسجدين كبيريين ومتجر كبير. وقال الناشط السياسي أبو طلال التلاوي إن القوات السورية شنت حملة اعتقالات أثناء اجتياحها للمدينة الواقعة بمحافظة حمص بوسط سوريا. وبهذا يرتفع إلى نحو ستين عدد من قتلوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في العملية العسكرية التي تنفذها القوات السورية في منطقة الرستن وذلك وفق تقديرات لجان التنسيق المحلية. ونقلت وكالة رويترز عن الناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة قولها إن من بين القتلى في الرستن طفلة في الرابعة من عمرها قتلت خلال قصف على البلدة. وفي المقابل قالت وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية (سانا) إن ثلاثة جنود قتلوا في الرستن أمس الأربعاء خلال مواجهات مع عناصر المجموعات المسلحة، مضيفة أن "وحدات الجيش والقوى الأمنية استولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات لترويع الناس وقتلهم وتخريب الممتلكات العامة والخاصة".
وقال النشطاء "لا تراجع عن الثورة وإنهم مستمرون في التظاهر حتى نيل الحرية والحقوق وإسقاط نظام الفساد وفاء للشهداء".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس السوري كلف الهيئة التي يترأسها نائبه فاروق الشرع "بصياغة الأسس العامة للحوار" بما يحقق "توفير مناخ ملائم لكل الاتجاهات الوطنية للتعبير عن أفكارها وتقديم آرائها ومقترحاتها بشأن مستقبل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا". وأشارت في هذا المجال إلى أن التكليف يتضمن "تحقيق تحولات واسعة تسهم في توسيع المشاركة، وخاصة فيما يتعلق بقانوني الأحزاب والانتخابات وقانون الإعلام". وفي تطور آخر قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن السلطات السورية أفرجت الأربعاء عن مئات المعتقلين السياسيين، من ضمنهم خمسون من بانياس، بعد يوم من إعلان الرئيس الأسد عفوا عاما عن كل الموقوفين المنتمين إلى تيارات سياسية، لكنه أكد أن "آلاف المعتقلين السياسيين لا يزالون في السجون، ومن المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في أية لحظة". وفي سياق متصل دعت منظمة اليونيسيف جميع الأطراف في سوريا إلى حماية المدنيين وخاصة الأطفال والنساء. وقالت المنظمة في بيان إن استخدام الرصاص ضد المتظاهرين أدّى إلى مقتل أكثر من ثلاثين طفلا. تعليــــــــق |
الخميس، 2 يونيو 2011
ستون قتيلا في الرستن بثلاثة أيام ( ســــــوريا ألحبيبــــة )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري