السبت، 17 أكتوبر 2009

الصحفية هبة غريب تفجر قنبلة ضد الكابتن أحمد شوبير

  • الصحفية "هبة غريب" التى فجرت قنبلة فى وجه الجميع
    لا شك أن القنبلة التى فجرتها الصحفية هبة غريب على شاشة المحور فى برنامج 48 ساعة ربما تعجل بحل مجلس الشعب لأن الكلام الذى قالته لتؤكد به اتهامات المستشار مرتضى منصور ضد النائب فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات الكابتن أحمد شوبير ليس فقط ضد أحمد شوبير،بل هو ضد القيادة السياسية التى يجب أن تكون على علم بكل صغيرة وكبيرة لمن ينتمون إليها،وأنا شخصيا قبل الفقرة التى أذاعها البرنامج باستضافة الأخت "هبة غريب" لم أكن أصدق اتهامات المستشار مرتضى منصور صاحب أكبر خناقات قانونية ضد مشاهير كرة القدم ..البرنامج أذاع المكالمة التى استند عليها المستشار مرتضى منصور غير أنه استبدل الكلام البذئ الذى جاء على لسان " شوبير" بصافرة حفاظا على مشاعر المشاهدين،والغريب فى الأمر أن الأستاذة الشابة "هبة غريب" لم تنكر المكالمة رغم خطورتها واعترفت اعترافات خطيرة جدا عرضتها لتهديدات لمنعها من الوصول إلى برنامج 48 ساعة لدرجة أنها موجودة فى الأستوديو من الساعة الـ 11 صباحا حتى لا يتم عرقلة وصولها بطريقة ما ولدرجة أن مقدم البرنامج وجه نداء إلى وزارة الداخلية وحملها مسئولية الحفاظ على "هبة غريب" والسؤال الذى يطرح نفسه ما هو الغلطة التى ارتكبها الكابتن "شوبير" حتى تقرأ فاتحته أم أنها بركات "الإخوان" فى طنطا "اللى يجيى عليهم ميكسبش" ضربات عدة وجهت للحزب الوطنى فى الصميم ليس فى أعضاء درجة عاشرة،بل فى أعضاء درجة أولى مكيفة فى التوربينى وأنا لست بشامت فى الحزب الوطنى،لكن مسكين هذا الحزب الذى رئيسه هو رئيس الدولة وأهم لجنة فيه هى لجنة السياسات التى يرأسها ابن رئيس الدولة،وكل وزراء الحكومة فيها هم قيادات الحزب الوطنى الذى على رأسهم السيد رئيس الوزراء وأيضا رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحى سرور أعجب كل العجب حينما يكون هؤلاء القوم هم رؤساء لهؤلاء الأعضاء،لكن دعنى أسأل هل هناك خطة لدى الحزب الوطنى لتنظيف الحزب من أمثال هؤلاء ؟! لماذا نستبعد هذا الطرح ونحن على أبواب انتخابات ستكون الأشرس من نوعها ويريد الحزب الوطنى أن يخوض الانتخابات تحت شعار "لا للفاسدين" لكن كيف وهو الذى أتى بهم هل يريد أن يضحى بهم الآن ليكسب شعبية فمعروف أن الحزب الوطنى شعبيته فى الحضيض،والحزب الوطنى يريد أن ينافس الإخوان حتى فى شنطة رمضانمع فارق الشنط فهناك شنطة تذهب لصاحبها معززا مكرما وهناك شنطة تذهب لصاحبها بفضيحة طبعا هى شنطة الحزب الوطنى وأنا لا أدافع عن الإخوان،لكن ألاحظ أن هناك من الحزب الوطنى يبدو أن كان فى إحدى أسر الإخوان أيام الجامعة ويريد أن يطبق منهجية الإخوان فى التعامل مع الشعب،لكن كيف؟ الحزب الوطنى تاريخه يجعلنا لا نثق فى أى خطوة يخطوها فيكفى أن سجون مصر مليئة بالسياسيين وأصحاب الفكر والرأى من كل الاتجهات،حينما تقول: "هبة غريب" أن اتصالات جاءتها لتخبرها أنها لا تخاف من اللى هيحصللها" يبقى كل واحد يجلس فى بيته ونقول على مصر السلام..الأيام القادمة ستشهد صراع من نوع جديد،وهناك من يترقب نتيجة الصراع وربما يكون هذا الصراع درس للسيد جمال مبارك لينأى بنفسه عن مسألة التوريث فالمقدمات لا تبشر بخير ودعاء المحبوسين السياسيين لا تستهينوا به فهؤلاء لهم أبناء ينامون وألسنتهم لا تكف عن الدعاء على الحزب الوطنى من أقدم عضو وحتى آخر عضو بغض النظر عن صلاحه الشخصى باعتبار أنه بمجرد دخوله فى الحزب الوطنى يكون قد فقد صلاحه هكذا يرى البعض،وهذا لا يعنى أن المعارضة ملائكة،بل هناك فى المعارضة ما هو أسوأ،لكن العبرة فى من بيده الحكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري