السبت، 17 أكتوبر 2009

مكالمة "أحمد شوبير"،والصحفية "هبة غريب" المنقحة هل ستؤثر على أداء الفريق القومى



  • على الرغم من أن الرأى العام المصرى سيتعامل مع موضوع المكالمة بين "شوبير" وبين "هبة غريب" على أنها مكالمة جنسية بين رجل وفتاة،لكن هذا الرجل ليس بالشخص العادى فمثل تلك الأمور تحدث فى اليوم ملايين المرات بفضل "المحمول" وقد تكون الفتاة غرر بها لا سيما وأنها صحفية مبتدئة ولم تحصل على كارنيه النقابة وكانت تطمع فى الحصول على هذا الكارنيه،والحق أقول أننا نكون سذج لو تعاملنا مع هذا الموضوع بتلك النظرية الجنسية فقط،المكالمة تحتوى على مصيبة كبيرة جدا لم يفطن إليها أحد،لكن هذا الموضوع أكيد لن يمر مرور الكرام على القضاء ألا وهى قضية الرشوة فى البنك الأهلى التى جاء ذكرها فى المكالمة بغض النظر عن من هو الراشى ومن هو المرتشى،لكن التلاعب فى أموال المودعين بهذا الشكل يعنى أن الأمور كلها خارج السيطرة ومطلوب تحقيق على أعلى مستوى ودعوكم من الألفاظ النابية التى ورد ذكرها فى المكالمة لأن الشارع المصرى أصبح يعج بألفاظ لم تكن فى أسلافنا وبعض البرامج الفضائية التى أذيعت فى رمضان جاءت بألفاظ تلميحا وتصريحا لا تقل بذاءة عمّا جاء فى مكالمة شوبير وهبة، والأخت هبة هنا هى ضحية مجتمع دائما يلهث وراء المشاهير..ضحية مجتمع لا ينهى أوراقه إلا بالمحسوبية والكبار وظنت أنها وجدت أقصر طريق للحصول على "كارنيه" النقابة الذى يذل الرقاب وهناك أناس كان البعض يظن أنهم فوق مستوى الشبهات،لكن "كارنيه" النقابة جعلهم فى قلب الشبهات فأرجو أن نبعد عن إدانة هذه الفتاة بأى حال من الأحوال ولا بد أن ندين هذا المجتمع الذى اعتمد الرشوة والمحسوبية والاعتماد على من ظنوا أنهم كبار وجعلوا شعار الفهلوة هو القانون السائد بفضل حكومات لا تعترف بالعدالة ولا بالحرية،وعلى الرغم من أن قضية رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى قد أخذت حيزا إعلاميا كبيرا، لكن ظنى أن قضية شوبير أشد خطرا من قضية هشام طلعت إذا صحت المعلومات التى جاءت على لسان هبة وأن هذا الـ "سى دى " صحيح وحسنا فعلت قناة المحور حينما أذاعته بعد حذف الألفاظ التى لا تصلح للإستخدام الإعلامى يعنى نستطيع أن نطلق عليها "النسخة المنقحة" بغض النظر عن نهاية تلك القضية،لكن سيظل الاتهام موجها ليس فقط للنائب أحمد شوبير،بل سيكون موجها للحزب الوطنى بكامله الذى يصرف الأموال من حلاله وحرامه لكى يأت بأعضاء بهذا الشكل ولعله آن الآوان ليعترف الحزب الوطنى بسوء اختياره،ونحمد الله أن مباراة مصر والجزائر فى مصر وليست فى أى مكان آخر وإلا كانت الهزيمة ستكون محققة بفضل الإشاعات التى ستخرج على "فريق الساجدين" ويجدون الحجة القوية للأسف فى ترويج الإشاعات بسبب تلك القضية المثارة..قضية شوبير ومرتضى منصور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري