الجمعة، 18 ديسمبر 2009

اسرائيل تستعين بمخترع فلسطينى وتطلب عالمة سعودية

  • فلسطيني يخترع جهازا
    يمتص ذبذبات أبراج الخلوي
    شركة اتصال إسرائيلية طلبت الاطّلاع على مشروعه


    أدى ظهور الهاتف الخلوي عام 1972، عن طريق المخترع الأميركي "مارتن كوبر"، إلى
    حدوث ثورة في عالم الاتصالات، وقد حلت الكثير من مشكلات التواصل بين
    الناس إذ أصبح الإنسان قادرا على الاتصال والتواصل مع من يريد أينما يريد
    وأصبح الهاتف النقال وسيلة التقارب بين الناس، كما سعت كل شركات الاتصالات
    بل وتنافست من أجل توفير أرخص الخدمات لأكبر قاعدة من المواطنين، لكن خلال هذه
    المساعي، نسوا أو تناسوا أن لكل شيء سلبياته كما له إيجابياته

    إن الدراسات العلميّة المتخصّصة في هذا المجال أثبتت أن الهواتف النقالة
    وما تنتجه من إشعاعات، تؤثر على دماغ الطفل ونشاطاته الكهربائية
    وعملياته الحيوية الكيماوية، فقد يؤدي استخدام الطفل للهاتف النقال مدة دقائق إلى خفض
    وظائف عقله لساعة كاملة، كما أكد العلماء في جامعة واشنطن الأميركية
    على أن الهاتف النقال قد يسبب فقدان الذاكرة والنسيان، إضافة إلى تلف في المادة الوراثية

    ويتجاوز خطر الهاتف النقال الشخص المستخدم له أو المجاور لمستخدمه، ليمتد
    ويصل إلى محطات الإرسال التي تحتوي على مجالات كهرومغناطيسية يصل ترددها
    إلى 1000 ميغاهيرتس، إذ تؤكد بعض الدراسات على خطورة هذه المحطّات
    على صحة الإنسان، وهذا ما سعى إليه عوني الجولاني من بيت لحم الذي تمكن حديثا
    من تصميم جهاز يمتص هذه الذبذبات بحيث يحمي أكثر من خمسة وسبعين مترا مربعا
    من محيط البرج، بما يعادل 55 إلى 70 % من المضار الناتجة عن هذه الأبراج
    ويتحدث الجولاني وهو في الأربعينات من عمره عن هذا الجهاز الجديد بأنه يعزل
    ويلتقط الذبذبات الضارة ولا يؤثر على جودة الذبذبة بتاتا مشيرا إلى أن شركة اتصالات
    إسرائيلية، عندما علمت بأمر الجهاز، إتصلت به وبعثت له تصريحا لدخول أراضيها
    بهدف عرض الجهاز على الشركة ومديرها
    وعن مكان وضعه يقول الجولاني
    يوضع هذا الجهاز على أسطح المباني المحتوية على أبراج الجوال بهدف امتصاص الذبذبات
    والأمواج وحماية القريبين منها من أضرارها المحتملة

    وهذا مبدع آخـــر .......

    عالمة سعودية تعرفها إسرائيل أكثر من بلادها

  • اخر شي في الايميل قوي يضحك ويبكي في نفس الوقت
    قدمت السلطات الإسرائيلية إغراءات عدة لباحثة سعودية تقيم في أوروبا بغية الاطلاع والاستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية.
    وقالت الباحثة السعودية حياة سندي، وهي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج، لصحيفة "الوطن" السعودية الاثنين 20-11-2006 إن "إسرائيل دعتها أربع مرات للمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت" في تل أبيب، غير أنها رفضت ذلك لإدراكها "خطورة تطبيع البحث العلمي".
    وسندي من مواليد مكة، وأمضت ما يقرب من 13 عاما في بريطانيا حيث حصلت على درجة الدكتوراة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية من جامعة كامبردج العريقة.
    واستطاعت أن تتوصل إلى عدد من الاختراعات العلمية الهامة جعلتها تتبوأ مكانة علمية عالمية رفيعة حيث دعتها أمريكا ضمن وفد ضم 15 من أفضل العلماء في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.
    كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة.
    وكانت الدكتورة سندي قد اخترعت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويعرف ابتكارها اختصارا بـ"مارس MARS". وتلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معهم.
    ولابتكارها تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التى وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%
    كما لم تدعها جامعة الملك سعود لارتفاع تكاليف بحوثها
    ولا حتى جامعة الملك عبدالعزيز لعدم توفر قسم يختص ببحوثها
    ولا حتى جامعة الملك فيصل لتخصصها بالعلوم النظرية
    ولا حتى جامعة ام القرى لانهم ما جابو خبرها
    فقط تلقت دعوة واحده
    من وزارة التربية والتعليم لتعين مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى الهجر القريبة من الجوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري