- توقعت مصادر بقيادة قافلة "شريان الحياة 3" الموجودة حاليا بمدينة العقبة (325 كلم جنوب عمان) أن الساعات القليلة القادمة قد تفضي إلى اتفاق مع السلطات المصرية على مواصلة القافلة مسيرتها نحو قطاع غزة.
وكشف نائب رئيس الحملة الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة أن مبعوثا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يقوم حاليا بجهود لإبرام اتفاق بين المسؤولين عن القافلة والجانب المصري.
ورفض محمد صوالحة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالاتفاق، إلا أنه قال إن التفاوض يجري حاليا على خط سير القافلة فقط. وتابع "ما يهمنا هو وصول القافلة لقطاع غزة ولا يهمنا ما هو الطريق.. نريد أن نؤكد للإخوة المصريين أننا لا نسعى لإحراجهم". - تدخل تركي
- وكان المبعوث التركي إبراهيم يلدم، وهو من طاقم المكتب الخاص لرئيس الوزراء التركي، التقى صباح وظهر السبت القنصل المصري بالعقبة. وقالت مصادر اطلعت على فحوى اللقاءين إن الأجواء بين الجانبين كانت إيجابية، وإن الجانب المصري بدا مرحبا بالتدخل التركي لإنهاء أزمة القافلة.
المبعوث التركي طلب لقاء القنصل المصري قبل صياغة ورقة المقترحات التي تم وضعها لاحقا بالتشاور مع المسؤولين عن القافلة ومع الحكومة التركية.
وترجح أوساط صاحبة قرار بالقافلة أن تشهد أزمة القافلة التي تضم مئات المركبات وأكثر من خمسمائة مشارك انفراجا إذا ما صيغ اتفاق بين الطرفين خلال ساعات.
ورغم الحديث عن التفاوض بين قيادة القافلة والجانب المصري، فإن مصادر بقيادة القافلة قالت إن عددا من المشاركين سيعتصمون الأحد أمام القنصلية المصرية بالعقبة، إضافة لقرار ممثلين عنهم البدء بإضراب عن الطعام.
كما قررت قيادة القافلة إحياء الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في مهرجان من المقرر أن يقام الأحد بجوار مجمع النقابات المهنية بالعقبة.
ويبيت مشاركون بالقافلة -لاسيما من الأتراك- ليلتهم الثالثة في العراء، رغم محاولات أبناء مدينة العقبة الأردنية استضافتهم بمنازلهم.
وكان مقررا أن تغادر القافلة العقبة فجر الجمعة الماضي إلى ميناء نويبع المصري القريب من العقبة، ليواصلوا طريقهم نحو رفح على أن يدخلوا قطاع غزة يوم 27/12/2009 تزامنا مع الذكرى الأولى للعدوان على القطاع.
لكن السلطات المصرية رفضت انتقال القافلة لميناء نويبع، وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي أن المعايير المصرية تقتضي دخول القوافل المتجهة للقطاع من ميناء العريش حصرا.
غير أن مشرفين على القافلة قالوا إن هذه المعايير ليست ثابتة، مدللين على أن القافلة الأولى دخلت مصر عن طريق ليبيا ومنها للإسكندرية انتقالا للقطاع من هناك، كما أن القافلة الثانية لم تدخل مصر عن طريق ميناء العريش ابتداء.
السبت، 26 ديسمبر 2009
بوادر انفراج بطريق شريان الحياة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري