الاثنين، 28 ديسمبر 2009

انطلاق فعاليات ذكرى حرب غزة

  • أطفال فلسطينيون يضربون بالأحذية صور مسؤولين إسرائيليين انطلقت في غزة فعاليات الحملة الوطنية لإحياء الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تحت شعار "صمود وانتصار".
    وستستمر هذه الفعاليات، لمدة 22 يوما للدلالة على طول المدة التي استغرقتها الحرب.
    وبدأت الفعاليات بإطلاق صافرات الإنذار، وإزاحة الستار عن لوحة شرف تضم أسماء شهداء الحرب في مبنى الجوازات، حيث كانت الضربة الجوية الإسرائيلية الأولى.
    وشارك عدد من كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية(
    حماس) ونوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني في انطلاق هذه الفعاليات.
    وقال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي والقيادي في حماس، في مؤتمر صحفي، إن الحرب الإسرائيلية على غزة "شهدت انتصار إرادة الصمود والمقاومة على ظلم الطغاة وجبروتهم".
    وفي بلدة جباليا شمال قطاع غزة تظاهر مئات الفلسطينيين لإحياء تلك الذكرى حيث تجمعوا عند مقر مدرسة الفاخورة التي استشهد فيها أكثر من 40 فلسطينيا في قصف إسرائيلي خلال الحرب.
    وقال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة خلال التظاهرة "إن المقاومة الفلسطينية في غزة اليوم هي أقوى وأكثر استعدادا من عام مضى"، مشددا على استعداد الحركة لمواجهة أي "عدوان" إسرائيلي جديد يستهدف القطاع.
    وتخللت فعاليات اليوم الأول الذي أطلقت عليه حماس اسم "يوم الغدر" إطلاق صفارات الإنذار في مدينة غزة والوقوف دقيقة حداد وتعطيل حركة السير في الطرقات العامة.
    وجابت سيارات الإسعاف والدفاع المدني شوارع غزة في مسيرة محمولة لإحياء ذكرى الحرب وقتلى الأطقم الطبية والطوارئ خلال الحرب.
    وخلفت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة ابتداء من 27 ديسمبر/ كانون الأول 2008 استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني وآلاف الجرحى.
    تضامن دولي
    وبمناسبة نفس الذكرى نفذت المعارضة الأردنية اليوم بعمان اعتصاما تضامنيا مع قطاع غزة.
    واحتشد ممثلو النقابات المهنية والأحزاب، والنشطاء السياسيون أمام مبنى مجمع النقابات المهنية ورفعوا لافتات تمجد صمود غزة وصورا لعدد من ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية كما قاموا بإحراق العلم الإسرائيلي.
    وفي إسطنبول بتركيا نظمت مظاهرة حاشدة ندد خلالها المشاركون بالحرب الإسرائيلية على القطاع التي وصفوها بأنها إجرامية.
    بتركيا
  • المتظاهرين نددوا أيضا بالحصار والحرمان المفروض على القطاع إضافة إلى استنكارهم لموقف السلطات المصرية التي منعت قافلة شريان الحياة من المرور إلى القطاع.
    ومن المقرر أن تشهد العاصمة البريطانية اليوم اعتصاما تضامنيا مع قطاع غزة ضد الحرب والحصار أمام السفارة الإسرائيلية في لندن.
    ويأتي ذلك في إطار عدة فعاليات تعتزم الجاليات الفلسطينية والعربية ومنظمات حقوقية تنظيمها في مجمل الدول الأوروبية للتضامن مع غزة ضد الحرب والحصار.
    وبدورها ستحيي 40 هيئة بسويسرا اليوم بجنيف تلك الذكرى، وسينطلق ذلك بتجمع المئات من أنصار القضية الفلسطينية بساحة الأمم المتحدة.
    وسيتم بهذه المناسبة إطلاق أكثر من 1400 بالون تحمل أسماء ضحايا الحرب والاستماع لمداخلات شهود عيان على العدوان الإسرائيلي وبرلمانيين زاروا غزة.
    ودعت جمعية "الحقوق للجميع" السويسرية، في بيان صادر عنها في الذكرى الأولى للحرب على غزة، إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة دون تأخير، "ومحاكمة من اقترف جرائم الحرب أثناء العدوان على قطاع غزة مثلما يدعو إلى ذلك تقرير غولدستون".
    ومن جهة أخرى حملت الرئاسة الفلسطينية في بيان أصدرته بالمناسبة، حماس ما أسمته بمسؤولية تدمير قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية قبل عام.
    وقالت الرئاسة "إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن العدوان الذي ما كان له أن يحصل وعلى هذا النطاق وأن يوقع كل هذه الخسائر في الأرواح والممتلكات لو لم يقع الانقسام نتيجة الانقلاب الذي نفذته حركة حماس وسلخ قطاع غزة عن الوطن الفلسطيني".
    ودعت في هذا السياق حركة حماس إلى "التوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة اليوم قبل غد، كي نتمكن من إعادة إعمار القطاع وإنقاذ شعبنا من عذاب طال أمده".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري