- جثة الشهيد الفلسطيني بلال غانم بعدسة صحفي سويدي وعليها أثر التشريح نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرًا أشارت فيه إلى أن إسرائيل اعترفت أخيرًا بسرقة أعضاء بشرية من جثث شهداء فلسطينيين ومواطنين إسرائيليين وعمال أجانب.
وجاء الاعتراف على لسان مدير معهد الطب الشرعي الإسرائيلي السابق يهودا هيس الذي أقر بانتزاع أعضاء بشرية من فلسطينيين موتى دون موافقة ذويهم.
أن اعترافات المسؤول الإسرائيلي هي عبارة عن تسجيل كانت قد حصلت عليه بروفسورة أميركية قبل عدة سنوات.
ونقل عن فيلم وثائقي بثته القناة الثانية الإسرائيلية أن البروفسورة الأميركية قررت نشر تلك الاعترافات بعد أن سمعت بما كتبه الصحفي السويدي دونالد بوستروم قبل عدة أشهر حول سرقة القوات الإسرائيلية لأعضاء بشرية من شهداء فلسطينيين.
وقد أثار الصحفي قصة الشهيد الفلسطيني بلال غانم ونقل عن عائلات ضحايا فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة أن جنود الاحتلال قاموا بسرقة أعضاء أبنائهم بعد قتلهم، وهو ما أكدته عائلة الشهيد غانم في روايتها.
وجاء في تصريحات هيس أن الأعضاء التي نزعت من جثث فلسطينيين وجنود ومدنيين إسرائيليين وعمال أجانب هي قطع جلدية وقرنيات عين وصمامات قلب وعظام.
وقال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي (البرلمان الإسرائيلي) إنه أثار الموضوع منذ عدة سنوات وإن هناك محاولات للتستر.
وأشار الطيبي إلى أنه قدم استجوابا لوزير الصحة الإسرائيلي لمعرفة هوية الجثث التي تعرضت لعمليات نزع أعضاء وأنه سيواصل التحرك برلمانيا حول تلك القضية. - تعليق
- ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين جريمة نكراء لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، وهي تستمتع بكل ما تحتاجه، تدوس كرامتهم وتنزع منهم أراضيهم ومقدساتهم، وهي تنتقل الآن إلى أعضاء الجسم، ولا يمكن نقل أعضاء من الجسم إلا من شخص يتمتع بصحة سليمة، وقد يؤخذ منه عن طريق العملية الجراحية، وكل العالم يعرف ذلك ويسكت عنه، وهذه المجموعة اليهودية المجودة وسط العرب لم تستطيع فعل أي شيء لو لم تكن مدعمة من طرف الدول الديمقراطية ....
الاثنين، 21 ديسمبر 2009
إسرائيل تقر بسرقة أعضاء بشرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري