- عبد الرحمن بن لادن كشف عن وجود شقيقته بإيران أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي صحة وجود إحدى بنات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في إيران.
وقال متكي إن السفارة السعودية في طهران أبلغت السلطات الإيرانية أن إحدى بنات بن لادن موجودة في السفارة وتريد مغادرة البلاد.
تصريحا لعبد الرحمن بن لادن (30 عاما) الابن الثاني لأسامة بن لادن يوم الأحد الماضي أكد فيه احتجاز السلطات الإيرانية شقيقته إيمان وخمسة من أشقائه وزوجة لأبيه منذ غزو أفغانستان نهاية عام 2001، وناشد الحكومة الإيرانية الإفراج عنهم.
وقال عبد الرحمن في تصريحه إن شقيقته تمكنت من الهرب قبل نحو شهر من حراسها الإيرانيين عندما كانت في جولة نادرة بالسوق بصحبة زوجة أبيها، ولجأت إلى السفارة السعودية بطهران، حيث تقيم منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن اتصال شقيقته بعد هربها كان الأول من نوعه منذ خروجهم من أفغانستان قبل ثماني سنوات، حيث انقطعت أخبارهم بعد ذلك ولم يعرف مصيرهم.
وقال متكي "لا نعرف كيف دخلت السفارة السعودية ولا كيف دخلت إيران أصلا، وهويتها الحقيقية ليست واضحة لنا، عندما نتحقق من هويتها الحقيقية ستمكنها مغادرة إيران بالتصريح المناسب". ولم يشر متكي إلى أي أقارب آخرين لأسامة بن لادن يعيشون في إيران. - متكي: لا نعرف كيف دخلت السفارة السعودية ولا كيف دخلت إيران أصلا
في هذه الأثناء نقلت محطة "برس تي في" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست قوله إن السفارة السعودية طلبت رسميا وثائق سفر لابنة بن لادن.
وذكر المتحدث أن السفارة قالت في رسالة وجهتها إلى وزارة الخارجية الإيرانية إن السيدة دخلت إيران بصورة غير مشروعة عبر الحدود الشرقية من البلاد من دون وثائق صحيحة.
وقال المتحدث أيضا إن "القانون الإيراني يتطلب أن تحضر الابنة المزعومة لبن لادن شخصيا إلى وزارة الخارجية لتقديم طلب الحصول على وثيقة سفر". وذكر أنه ينبغي لها أن تحدد الجهة التي ستقصدها, قائلا إن المسؤولين بالسفارة السعودية فشلوا في متابعة هذه المسألة بعد ذلك.
من جهة ثانية قالت سلطات الحدود الإيرانية إنه لا يوجد وثائق رسمية تشير إلى وصول ابنة بن لادن إلى الأراضي الإيرانية، ولم تستبعد أن تكون دخلت بطريقة غير شرعية.
الجمعة، 25 ديسمبر 2009
إيران تقر بوجود ابنة بن لادن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري