بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ.
| |
| |
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
| |
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) [آل عمران].
| |
اللَّهُمَّ يَا
لَطِيفُ يَا سَمِيعُ! يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ! يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ! يَا
صَمَدُ! يَا مالِكَ المُلْكِ! يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ! يَا اللهُ!
نَسْأَلُكَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ إِخْوَانِنا الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي مَشَارِقِ
الأَرْضِ وَمَغارِبِهَا. اللَّهُمَّ انْصُرْ
إِخْوَانَنا الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ بَلَدٍ يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِحَالهِمْ، وَاحْفَظْ
أَعْرَاضَهُمْ، وَآمِنْ رَوْعَاتِهِمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَوَحِّدْ
صُفُوفَهُمْ، وَسَدِّد رَمْيَهُمْ، وَاقْبَل شُهَدَاءَهُمْ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الّذِي لاَ
يُرَامُ، وَبِمُلْكِكَ الّذِي لاَ يُضَامُ، وَبِنُورِكَ الّذِي مَلأَ أَرْكَانَ
عَرْشِكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ دِينَكَ،
وَكِتَابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ
الْمُؤْمِنِينَ.
| |
اللَّهُمَّ وَفِّقْ
أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ
بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ
مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ
الكَرِيمِ..
| |
| |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى
يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِيِنَ.
| |
| |
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل
التوثيق"
| |
| |
لا تنسونا
من صالح دعائكم ،،
|
السبت، 22 سبتمبر 2012
دعاء في أقل من دقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري