الجمعة، 25 ديسمبر 2009

يشارك فيها أكثر من 1360 ناشطا دوليا**ضغوط على مصر لتأييد مسيرة لغزة

  • المنظمون قالوا إن نية المسيرة هي إثارة الوعي الدولي للأزمة الإنسانية في غزة أطلقت منظمات أميركية دعوات عبر مواقعها الإلكترونية لنشطاء حقوق الإنسان في الولايات المتحدة والعالم دعوات للضغط على الحكومة المصرية لفتح حدودها أمام المسيرة الدولية المتجهة إلى قطاع غزة.
    وطالبت المنظمات زوار مواقعها على الإنترنت باستهداف السفارات المصرية والمكاتب الدبلوماسية لمصر بحملة من الفاكسات والمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني.
    ودعت منظمة سياسة خارجية عادلة الأميركية النشطاء وزوار موقعها الإلكتروني للكتابة إلى السفارة المصرية في واشنطن ووزارة الخارجية في القاهرة "لإبداء تأييدهم للمسيرة الدولية المتوجهة إلى غزة ومطالبتها بالسماح للنشطاء المشاركين فيها بعبور الحدود المصرية إلى غزة".
    وهذه المنظمة مستقلة ومعنية بإصلاح السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية ودفعها إلى التركيز على الدبلوماسية والتعاون الدولي والقانون.
    بدورها قالت منظمة كود بنك إن "السفارات المصرية والمكاتب الدبلوماسية لمصر عبر العالم سوف تسمع عبر الهاتف والفاكس والبريد الإلكتروني من مندوبي وداعمي مسيرة الحرية لغزة" وذلك بعد أن قالت مصر إنها ستمنع المسيرة لحدوث توترات على الحدود عندما سمحت لمسيرات سابقة بالدخول إلى القطاع المحاصر. أكثر من أربعين دولة
    ويستعد أكثر من 1360 ناشطا دوليا من 42 دولة، للمشاركة في مسيرة الحرية لغزة نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري.
    واقترحت المنظمات التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، أن يوضح النشطاء للحكومة المصرية أن "نية المسيرة هي إثارة الوعي الدولي للأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي المستمر لغزة".
    وفي حين قالت منظمة "سياسة خارجية عادلة" في بيان "يبدو أن الحكومة المصرية لن تسمح للنشطاء الدوليين بدخول غزة كما هو مخطط له"، إلا أنها استدركت بالقول إن "هذا القرار يمكن عكسه عبر الضغط الشعبي الكافي في مصر وحول العالم".
    وكان النشطاء ناشدوا السلطات المصرية السماح بدخولهم إلى القطاع، وعدم منع المسيرة التي تستعد لدخول غزة منذ شهور.
    وطالب النشطاء بحسب منظمة "نساء من أجل السلام" كود بنك وهي إحدى المنظمات الراعية للمسيرة السلطات المصرية بعدم إعاقة المسيرة المقرر أن تمر عبر سيناء إلى قطاع غزة.
    حدوث توترات
    وجاءت هذه المناشدة بعد إبلاغ وزارة الخارجية المصرية لمنظمي المسيرة في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري أنه سيتم إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة خلال تلك الفترة وحتى يناير/كانون الثاني 2010.
    وبررت الخارجية المصرية هذا الإجراء بحدوث "توترات" على الحدود مع غزة في كل مرة يتم فيها دخول نشطاء إلى القطاع.
    وقالت لجنة توجيه مسيرة "الحرية لغزة" في بيان إنها ردت على هذا بقولها "هناك دائما توتر على الحدود بسبب الحصار، وإذا كان هناك أية مخاطر فإننا راغبون في تحملها، كما أنه من المتأخر جدا أن يقوم أكثر من 1360 مشارك دولي قادمون من أكثر من 42 دولة بتغيير خططهم الآن".
    ويشارك في المسيرة نشطاء وكتاب وحقوقيون ومحامون وأكاديميون بارزون في أكبر وفد دولي على الإطلاق يحاول دخول قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري