السبت، 19 ديسمبر 2009

حاجة أوباما لباكستان في أفغانستان

  • القوات الأميركية تكبدت خسائر فادحة في أفغانستان انتقد الكاتب الأميركي ديفد إغناتيوس مظاهر التوتر في العلاقات الأميركية الباكستانية، وقال إن توحيد وجهات نظر البلدين إزاء الحرب الأفغانية من شأنه نجاح واشنطن في مهمتها وتمكن إسلام آباد من التغلب على أزماتها الداخلية عبر السيطرة على مناطق القبائل والمضي في بناء الأمة الباكستانية.
    وأضاف إغناتيوس في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن ما سماه الشراكة الباكستانية الأميركية مكنت إسلام آباد من السيطرة مناطق البلاد القبلية للمرة الأولى في تاريخها، وأن شراكة الطرفين تمكن كل منهما من تحقيق مصالح لا يمكنه تحقيقها لوحده.
    وأشار الكاتب إلى ما يسود علاقات البلدين من توتر، موضحا أنه عندما طلبت واشنطن مساعدة باكستانية الشهر الماضي للقضاء على ملاذات طالبان، أجابتها إسلام آباد بالقول "لا تخبرونا بما نفعل أو لا نفعل".
  • ومضى إلى أن النجاح الأميركي في أفغانستان يعتمد بشكل كبير على مدى سيطرة إسلام آباد على شريط المناطق القبلية في وزيرستان الباكستانية، محذرا من فشل إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في الحرب الأفغانية في حال بقيت طالبان تحتفظ بمواقعها في المنطقة.
    خطوات حاسمة
  • وأضاف الكاتب أن زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيم جونز إلى إسلام آباد الشهر الماضي جاءت في إطار حث البلاد على اتخاذ خطوات حاسمة ضد طالبان، مضيفا أن زيارة قائد القيادة الوسطى الجنرال الأميركي ديفد بتراوس ورئيس هيئة الأركان المشتركة مايكل مولين إلى باكستان الأسبوع الماضي جاءت أيضا في ذات الإطار.
    ونسب إغناتيوس إلى مصادر في السفارة الأميركية في إسلام آباد القول إن علاقة البلدين تشوبها مظاهر من "الخيانة وعدم الثقة".

    ومضى الكاتب إلى أن سيطرة الجيش الباكستاني على مناطق القبائل في شمال وزيرستان من شأنها استقرار المنطقة وانطلاق تجارة حرة مع أفغانستان، وبالتالي تحسن الأوضاع الاقتصادية للبلدين الجارين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري